خلال الأسابيع الماضية تمت إثارة عدة مواضيع على ديوان المحاسبة سواءا قضية طوارئ الكهرباء أو قضية الوكيل المساعد بالديوان عبدالعزيز اليحيى
وقد تبنت عدة صحف ونواب هاتين القضيتين وبالأخص قضية اليحيى ووجهت هذه الأطراف بالإضافة إلى نقاية العاملين بالديوان إتهامات لرئيس الديوان السيد عبدالعزيز العدساني تتعلق بهاتين القضيتين تتهمه بالتواطأ والشخصانية في إدارة الديوان
للحقيقة ولتوضيح الأمور أود أن أبين خمس نقاط رئيسية وبشكل مختصر جدا قد يكون بعضها غائب عن الكثير من الناس، هذه النقاط هي كما يلي
أولا: السيد عبدالعزيز العدساني تم تعيينه كرئيس لديوان المحاسبة بعد حصوله على موافقة جميع أعضاء مجلس الأمه بمختلف توجهاتهم
ثانيا: جميع الوكلاء والوكلاء المساعدين أو من في حكمهم في جميع الوزارات والهيئات الحكومية تستمر فترة عملهم لمدة أربع سنوات ومن ثم ينظر مجلس الوزراء في قرار التمديد لهم لمدة أربع سنوات أخرى أو عدم التجديد - الجهة الوحيدة التي لا تنطبق عليها هذه القاعدة هي ديوان المحاسبة حيث يستمر الوكلاء والوكلاء المساعدون في عملهم إلى أن تنتهي بسبب الإستقالة أو التقاعد أو الوفاة
ثالثا: وبدون الدخول بالتفاصيل الوكيل المساعد عبدالعزيز اليحيى معروف حق المعرفة لجميع الأشخاص المطلعين على أعمال ديوان المحاسبة أن هذا الشخص مدان ويستحق ( مع التأكيد على كلمة يستحق) أن تتم أنهاء خدماته بسبب قيامه بعدة مخالفات جسيمه - وما عليكم من كلام بعض الجرايد ومسلم البراك والنقابه هؤلاء لهم قصة ثانيه يطول شرحها بس بإختصار ما عندهم سالفة وكلهم لهم أغراض خبيثة إن صح التعبير
رابعا: السيد عبدالعزيز العدساني (سيف مجرب) ما عنده لف ودوران ولا يحب الظهور الإعلامي وعارف دوافع هالجرايد والناس إلي قاعده تهاجمه وأعتقد قاعد يطبق المثل المشهور دع القافلة تسير (وبقية المثل معروف) الرجل واثق من نفسة والخمسين عضو إلي إختاروه عارفين منو مختارين
خامسا: الوكيل المساعد اليحيى رافع قضية تظلم في المحكمة الإدارية بسبب إنهاء خدماته أو إحالته للتقاعد - والمعروف والسائد إن المحكمة الإدارية دائما تكون إلى جانب الموظف حتى لو كانت هناك أخطاء جسيمه عليه ولكن هكذا جرى العرف والمتابع للأحكام السابقة لقضايا مشابهة فسوف يلاحظ أن الأحكام كانت كلها لصاح الموظف وبالطبع الكثير لا يعلم خفايا الأمور فنأخذ ما ينشر بالصحف دون التدقيق ومعرفة خلفية وخفايه الموضوع
طبعا السيناريو الذي سوف يحصل (وتذكروا كلامي جيدا) أن اليحيى سوف يكسب القضية ويرجع للعمل بديوان المحاسبة وتطلعلك بعض الصحف وبعض النواب ينسيون الفضل لهم برجوعة إلى عمله
الموضوع طويل ومتشعب ولكن أحببت أن أوضح بعض الأمور التي من الممكن أن تساعد في فهم أكبر للحقيقة
المشاركات
6 التعليقات:
انا غير ملم عن هذا الموضوع بشكل جيد وخصوصا بسبب ثقتي العمياء بالعدساني هذا الرجل الرمز الشامخ والي اثار نقاط عده بفتحه لملفات قديمه ليحاسب كل من تسول نفسه للسرقات
ثانيا اطلب منك اخوي الكريم كتابة الموضوع من غير ان تؤثر فيه سلبا او ايجاباً برأيك الشخصي حتى الكل يلم بهذا الموضوع بوضع حقائق فقط وبعدها تكون برأيك الشخصي حتى الكل يتوافق مع رأيك او يخالفه اذا ما رأى شيء مناقض
وانشاء الله مدونتك الى الامام وتكون منبر حق ومنبر يزهق الباطل
عنيف
خالص الشكر
وثق تماما أن ملاحظاتك راح تأخذ بعين الإعتبار
اخي الكريم ثق تماما بأني أعلم أن اليحي تمت اقالته مسبقا في عهد المرحوم بإذن الله العم براك المرزوق والذي لا يختلف اثنان على حياديته وحرصه وأمانته واخلاصه في العمل ، وقد تمت إقالته في ذلك الوقت بسبب تسريبه العديد من المعلومات لأطراف نيابيه وغير نيابيه كما أن عليه مخالفات وكذلك تجاوزات تشيب لها الرؤوس ناهيك عن أنه أحد أقرب المقربين لأكبر سراق المال العام وانت وانا والكثيرين يعلمون من هو أكبر سراق المال العام حتى وان تمت تبرأته محليا إلا أنه مدان دوليا
وقد عاد السيد اليحي إلى منصبه بعد أن أقيل في ذلك الوقت بعد أن قام بالتظلم ورفع قضيه في المحكمة الإداريه وكسبها عاد إلى منصبه لأن الحق كان يجانبه والقانون أيضا لعدم وجود أدله دامغه ومثبته فقد تم إخفاء أغلبها من قبل من يسيرهم ومنذ ذلك الحين والعدساني يتابع اليحي وغير العدساني من أصحاب المراكز يبحثون للإطاحه به قانونيا وذلك ما يحصل حاليا وأعتقد أن إحالته للتقاعد حاليا هي قانونيه ليس عليها شبهات إداريه .
Anonymous
أخي الكريم أشكرك على هذه الإيضاحات
يبدو أنك متابع جيد للأحداث على الساحة المحلية
ما رأيك أن تكتب مقالة إسبوعية ننشرها لك على مدونت صوت الكويت في اليوم الذي تراه مناسب تتحدث من خلالها عن رأيك بالشأن الكويتي المحلي
وتعطي لنفسك لقب إن أردت تذيل بها المقاله
إذا كانت لديك الرغبة الرجاء مراسلت المدونه على البريد الإلكتروني المبين في المدونه
الشكر لك اخي العزيز
ولكني أفضل متابعة كتاباتكم ومُشاركتكم في آرائي متى ما وجدت أنها تستحق العرض عبر التعليق تحت مسمى الغير معرف :)
Anonymous
على راحتك وما نستغني عن تعليقاتك
إرسال تعليق