عشاق كرة القدم يعرفون جيدا معنى مصطلح مصيدة التسلل في كرة القدم، وهي بإختصار خطة ينفذها فريق ضد فريق الخصم بحيث يعتبر كل لاعب من لاعبي الخصم مخالف إذا إستقبل الكرة وهو خلف خط دفاع هذا الفريق
لو أردنا تفريغ هذا المصطلح على واقعنا السياسي فإن مصيدة التسلل في السياسة هي كل لاعب سياسي يتبنى موقف أو قضية خلف الخطوط الحمراء الحكومية
وبمعنى أوضح وحسب المناخ السياسي السائد في البلد فإن أي قضية يتم تبنيها من عضو أو عدة أعضاء خلف الخطوط الحمراء الحكومية تعني حل مجلس الأمه وإذا تم التمادي في الطرح فهذا يعني التلويح بحل مجلس الأمه حل غير دستوري
إذن أعضاء مجلس الأمة بحاجة إلى مدرب كفؤ يضع خطة مناسبة لأعضاء المجلس ويعلمهم كيفية وأصول اللعب السياسي دون الوقوع في مصيدة التسلل
-
لغياب الأحزاب التي بالعادة تكون هي اللاعب الرئيسي في الملعب السياسي ويكون لديها طاقم تدريبي فني كفؤ ولكون واقعنا السياسي فرض علينا توفر فقط لاعبين بمستوى لاعبي الإحتياط أو إن صح التعبير لاعبين كومبارس فإن المدرب في هذه الحالة يكون رئيس مجلس الأمه على إعتبار أنه الأكثر خبرة والأوفر كفاءة
خلال ترأس السيد جاسم الخرافي مجلس الأمة خلال السنوات الطويلة الماضية، كم عدد المرات التي يقع بها أعضاء مجلس الأمة في مصيدة التسلل - الجواب الكثير من المرات
إذن في هذه الوضعية لدينا مدرب فاشل لا يفقه من أمور اللعب السياسي شيئ والأكثر من ذلك لم تزده هذه السنوات التي ترأس بها المجلس أي خبرة تذكر تعينه على رفع كفاءته وإتقان دور المدرب، فالمتوقع إذن أن المرحلة القادمة سيكون شعارها لا طبنا ولا غدا الشر والحل قادم لا محال لأن لاعبينا السياسيين - أعضاء مجلس ألأمه - لازالوا لا يتقنون فنون التغلب على مصيدة التسلل
-
وعليه أنا أطالب في هذه الحالة الإتحاد الدولي لكرة القدم السياسية أن يرشح لنا مدرب ذو كفاءة يستطيع تعليم ربعنا اللعب السياسي دون أن يقعوا في مصيدة التسلل - بس لا يصير مثل صاحبنا المشنص!!!ععع
2 التعليقات:
موضوع جميل ..
والمدرب
ماكو غيره محمد ابراهيم :)
بوست منطجي وروعه
المدرب مو المشنص نبي ماتشاله فر على الخليج خلنا نرده
إرسال تعليق