تقرير عن وضع الأطفال في العالم 2009

٢٠٠٩-٠٨-٢١




أصدرت هيئة اليونيسف تقريرها السنوي لعام 2009م الخاص بصحة الأم والوليد وسد الفجوة في مجال صحة الأمهات والمواليد
حيث يتطرق التقرير عن إنجاب الأطفال ويبين إنجاب طفل يشكل أحد أكبر المخاطر الصحية على المرأة في جميع أنحاء العالم. إذ تموت ألف ‏وخمسمائة امرأة يومياً أثناء ‏الولادة. وهذا يعني وفاة نصف مليون أمّ كل سنة. ‏ ‏
ويتناول منشور اليونيسف الرئيسي، "وضع الأطفال في العالم لعام 2009"، وفيات الأمهات أثناء النفاس، ‏التي تعتبر واحدة من أكثر ‏المشاكل تعقيداً وصعوبة في العمل من أجل التنمية ‏
وغالباً ما يطلق علي التباين في الخطر الذي تتعرض له المرأة الحامل في البلدان النامية والمرأة الحامل في ‏العالم الصناعي "أعظم ‏انقسام صحي في العالم" ‏ ‏
وثمة احتمال بأن تموت امرأة في النيجر من بين سبع نساء أثناء فترة حياتها نتيجة المضاعفات التي تحدث ‏لها خلال الحمل أو الوضع ‏‏. ويعد هذا تناقضاً صارخاً للخطر الذي تتعرض له الأمهات في أمريكا، حيث ‏تبلغ النسبة امرأة واحدة من بين 4800 امرأة، أو في ‏أيرلندا حيث تبلغ النسبة امرأة من بين كل 48000 ‏امرأة‏
ويعد التصدي لهذه الفجوة تحدياً متعدد التخصصات، ويتطلب التركيز على التعليم، والموارد البشرية، ‏ومشاركة المجتمع المحلي، ‏والمساواة الاجتماعية وكحد أدنى، يجب كفالة رعاية الأم قبل الولادة، وإعداد قابلات وأخصائيي توليد في حالات الطوارئ، ‏وتوفير الرعاية بعد الولادة ولا يمكن كفالة هذه التدخلات الأساسية إلا في إطار تحسين التعليم وإلغاء التمييز. ‏‏
ودعت المديرة التنفيذية لليونيسف آن م. فينيمان، في مقدمة تقرير وضع الأطفال في العالم إلى تجديد الجهود ‏الرامية إلى الحيلولة دون ‏وقوع "مأساة إنسانية لا داعي لها"‏
وتقول: "ومع اقتراب الموعد النهائي لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية في عام 2015، فإن التحدي لتحسين ‏صحة الأم والوليد يتجاوز ‏تحقيق الأهداف"، وتضيف، "وسوف يقاس النجاح بعدد الأرواح التي تم إنقاذها ‏وتحسين مستوى حياتها
"



0 التعليقات:

 
 
 

Powered By Blogger

تم إفتتاح المدونة بتاريخ 5 يوليو 2009