من هو خليفة الشيخ ناصر المحمد لرئاسة الوزراء
سؤال يراودني منذ فترة طويلة ويذهب تفكيري بالشيخ الذي من الممكن أن يكون رئيسا للوزراء خلفا للشيخ ناصر المحمد
الكل يعلم أن رئيس الوزراء الحالي أن استمر في منصبه الآن فإنه من الأمور الحتمية أن يأتي يوم ويحل مكانه شخص آخر
متى هذا اليوم لا أعلم ولكن ممكن أن يكون هذا العام أو العام المقبل أو بعد عدة سنوات في النهاية هناك شخص آخر سوف يتولى مهام رئاسة الوزراء
الشيوخ الذين في الواجهة السياسية الوزارية حاليا هم جميعهم بدون استثناء سقطت عنهم القناعة من شريحة كبيرة من التيارات السياسية بل من شريحة أكبر من عامة الشعب أنهم غير مؤهلين لتولي منصب رئاسة الوزراء وذلك لأسباب كثيرة منها فشلهم بإدارة الوزارات التي يتولون حقائبها سابقا أو حاليا وإن كان ذلك بنسب متفاوتة والسبب الآخر التناحر الخفي والظاهر فيما بينهم الذي بدوره أضعف هيبة الشيخة منهم والأمر الأخير قلة خبرتهم جميعا في الإدارة السياسية وإن حاول البعض منهم إظهار عكس ذلك من خلال كسب ولاءات بعض الكتل و التيارات السياسية أو بعض أعضاء مجلس الأمة أو من خلال دعمه للقرارات الشعبية
إذن هناك مشكلة في النخبة السياسية الأولى من شريحة الشيوخ، أما من هم من الشريحة الثانية فأتصور وحسب التجارب السياسية الماضية لن يكون لهم فرصة للتقدم إلى مصاف النخبة الأولى وإن حاول البعض منهم ذلك
عندما كان سمو الأمير الشيخ جابر الأحمد - الله يغفر له ويرحمه - على سدة الحكم كان إن نظر إلى يمينه وجد سمو الشيخ سعد العبد الله - الله يرحمه ويغفر له – وإذا نظر عن شماله وجد سمو الشيخ صباح الأحمد – الله يطول بعمره – أما الآن فالله يعين صاحب السمو الشيخ صباح وإن كنت ولا أزال أكن خالص الاحترام والتقدير لسمو ولي العهد ولكن أعتقد - وممكن أن أكون مخطأ - أن سمو ولي العهد كان يجب أن يتولى رئاسة الوزراء ولو لعدة سنوات حتى يكون أكثر إلماما بالتعامل مع الوضع السياسي ومتغيرات واتجاهات القوى السياسية
مع استبعاد أن توكل رئاسة الوزراء إلى شيخ من خارج ذرية الشيخ مبارك أو شخص من خارج الأسرة فإن رئاسة الوزراء سوف تكون محل جدل إلى فترة ليست بالقصيرة وسيكون انعكاس ذلك على حساب الاستقرار السياسي و الاقتصادي للبلد
سؤال يراودني منذ فترة طويلة ويذهب تفكيري بالشيخ الذي من الممكن أن يكون رئيسا للوزراء خلفا للشيخ ناصر المحمد
الكل يعلم أن رئيس الوزراء الحالي أن استمر في منصبه الآن فإنه من الأمور الحتمية أن يأتي يوم ويحل مكانه شخص آخر
متى هذا اليوم لا أعلم ولكن ممكن أن يكون هذا العام أو العام المقبل أو بعد عدة سنوات في النهاية هناك شخص آخر سوف يتولى مهام رئاسة الوزراء
الشيوخ الذين في الواجهة السياسية الوزارية حاليا هم جميعهم بدون استثناء سقطت عنهم القناعة من شريحة كبيرة من التيارات السياسية بل من شريحة أكبر من عامة الشعب أنهم غير مؤهلين لتولي منصب رئاسة الوزراء وذلك لأسباب كثيرة منها فشلهم بإدارة الوزارات التي يتولون حقائبها سابقا أو حاليا وإن كان ذلك بنسب متفاوتة والسبب الآخر التناحر الخفي والظاهر فيما بينهم الذي بدوره أضعف هيبة الشيخة منهم والأمر الأخير قلة خبرتهم جميعا في الإدارة السياسية وإن حاول البعض منهم إظهار عكس ذلك من خلال كسب ولاءات بعض الكتل و التيارات السياسية أو بعض أعضاء مجلس الأمة أو من خلال دعمه للقرارات الشعبية
إذن هناك مشكلة في النخبة السياسية الأولى من شريحة الشيوخ، أما من هم من الشريحة الثانية فأتصور وحسب التجارب السياسية الماضية لن يكون لهم فرصة للتقدم إلى مصاف النخبة الأولى وإن حاول البعض منهم ذلك
عندما كان سمو الأمير الشيخ جابر الأحمد - الله يغفر له ويرحمه - على سدة الحكم كان إن نظر إلى يمينه وجد سمو الشيخ سعد العبد الله - الله يرحمه ويغفر له – وإذا نظر عن شماله وجد سمو الشيخ صباح الأحمد – الله يطول بعمره – أما الآن فالله يعين صاحب السمو الشيخ صباح وإن كنت ولا أزال أكن خالص الاحترام والتقدير لسمو ولي العهد ولكن أعتقد - وممكن أن أكون مخطأ - أن سمو ولي العهد كان يجب أن يتولى رئاسة الوزراء ولو لعدة سنوات حتى يكون أكثر إلماما بالتعامل مع الوضع السياسي ومتغيرات واتجاهات القوى السياسية
مع استبعاد أن توكل رئاسة الوزراء إلى شيخ من خارج ذرية الشيخ مبارك أو شخص من خارج الأسرة فإن رئاسة الوزراء سوف تكون محل جدل إلى فترة ليست بالقصيرة وسيكون انعكاس ذلك على حساب الاستقرار السياسي و الاقتصادي للبلد
2 التعليقات:
الحل بفصل الحكم عن ادارة الدولة
ادارة الدولة تحتاج عقول وخبرات تستطيع قيادةأمور الدولة
فأبناء الاسرة مع الاسف لم يعد منهم من يستطيع قيادة وتسيير أمور الدولة
على الرغم مما تفضلت فيه في ان بعض الوجوه التي في الواجهة ماكو غيرها ولكنهم غير مناسبين لعدم قدرتهم ادارة وزاراتهم فما بالك في كل الوزارات
فان اختيار اي شخص في منصب حساس كهذا ليس له حسبة في مدى قدرته السياسية او حب الشعب له اجتماعيا
فالحسبة الداخلية لمن سوف يختار
هي مدى ثقته بالشخص المطلوب
ومدى قربه منه بالاسم
وسنوات عمره
ومنزلته بالعايلة
اما معيار الافضل سياسيا اجتماعيا
محنك ، ذكي ، قادر على ادارة الازمات ، ذو كاريزما شعبية
فعلى هذه الصفات السلام
في الدول الاجنبية يؤسسون عيالهم من الصغر لمناصب معينة ويحطونه تحت الاختبار السياسي من يوم ما يكون شاب
اما ربعنا فيكتسب الخبرة بعد ما يمسك المنصب ويقعد يجرب بالدنيا الى ان يظبط معاه سيناريو معين
وبالنهاية ايضا يكون غلط لووول
الله يستر بس
إرسال تعليق