أظهر تصنيف نشرة تايمز للتعليم العالي أن الجامعات الأميركية والبريطانية مازالت تحتل المراكز العشرة الأولى بين جامعات العالم، في غياب فاضح للجامعات العربية مقابل حضور لجامعات من إسرائيل وسنغافورة وبلدان في أوروبا لا يزيد عدد سكانها عن سكان حي واحد في بعض المدن العربية كالقاهرة مثلاً. واللافت في قراءة أولية للنتائج، عدا الغياب العربيّ الذي كان متوقعاً، هو تقدّم بعض الجامعات في العديد من بلدان العالم النامي كي تنتزع موقعاً لها في التصنيف. وهكذا برزت بين الجامعات المائتين الأولى صروح علمية من الهند والصين، في حين نجحت جامعة تل أبيب في احتلال موقع لها في اللائحة ، بينما غابت الجامعات الفرنسية عن التنصيف.
وفيما هيمنت الجامعات الأميركيَّة والبريطانية بشكل كامل تقريباً على المراتب العشرين الأولى من التصنيف، كان من الموجع أنَّ يغيب العرب تماماً عن هذه الاحتفاليَّة العلميَّة والثقافية والمعرفية، ليثبتوا مرة جديدة أنهم أعجز حتى عن مجرَّد المشاركة في السباق العلميّ والحضاريّ بين الأمم، وذلك بالرغم من عشرات مليارات الدولارات التي تصرفها البلدان العربية سنوياً على التعليم العالي
طبعا الكل يتحسر بالكويت عند سماع مثل هذه الأخبار، وتعود هذه الحسرة عند النظر إلى الإمكانيات المادية الهائلة لدولتنا الحبيبة الكويت وعدم قدرة حكومتنا الرشيدة من استثمار هذه الإمكانيات المادية في تطوير التعليم العالي ورفعه إلى مصاف الجامعات والمعاهد العالمية ولا حتى قدرتها على تقنين الإبتعاث الخارجي لحصره في الجامعات ذات المستوى الأكاديمي والتعليمي المحترم. فنجد سنويا يتخرج الشباب الكويتي من جامعات محلية وعربية وشرق أسيوية وجامعات دايخة ، لينخرطوا بعدها للعمل في وزارات ومؤسسات الدولة التي هي بالغالب دايخه ومتخلفة ، فتكون النتيجة الحتمية الانحدار الكارثي في أداء مؤسسات الدولة وتوابعها. وخير دليل على ذلك ما تشهده هذه الوزارات والمؤسسات من بيروقراطية وتسيب وفساد ورشاوي وتخلف إداري. ومع غياب أي خطط لإصلاح الدائرة التعليمية بالإضافة إلى غياب البحث العلمي الصحيح، فمن المستحيل توقع أي تحسن أو تطور في الجسد الحكومي بالمستقبل القريب.
وفيما هيمنت الجامعات الأميركيَّة والبريطانية بشكل كامل تقريباً على المراتب العشرين الأولى من التصنيف، كان من الموجع أنَّ يغيب العرب تماماً عن هذه الاحتفاليَّة العلميَّة والثقافية والمعرفية، ليثبتوا مرة جديدة أنهم أعجز حتى عن مجرَّد المشاركة في السباق العلميّ والحضاريّ بين الأمم، وذلك بالرغم من عشرات مليارات الدولارات التي تصرفها البلدان العربية سنوياً على التعليم العالي
طبعا الكل يتحسر بالكويت عند سماع مثل هذه الأخبار، وتعود هذه الحسرة عند النظر إلى الإمكانيات المادية الهائلة لدولتنا الحبيبة الكويت وعدم قدرة حكومتنا الرشيدة من استثمار هذه الإمكانيات المادية في تطوير التعليم العالي ورفعه إلى مصاف الجامعات والمعاهد العالمية ولا حتى قدرتها على تقنين الإبتعاث الخارجي لحصره في الجامعات ذات المستوى الأكاديمي والتعليمي المحترم. فنجد سنويا يتخرج الشباب الكويتي من جامعات محلية وعربية وشرق أسيوية وجامعات دايخة ، لينخرطوا بعدها للعمل في وزارات ومؤسسات الدولة التي هي بالغالب دايخه ومتخلفة ، فتكون النتيجة الحتمية الانحدار الكارثي في أداء مؤسسات الدولة وتوابعها. وخير دليل على ذلك ما تشهده هذه الوزارات والمؤسسات من بيروقراطية وتسيب وفساد ورشاوي وتخلف إداري. ومع غياب أي خطط لإصلاح الدائرة التعليمية بالإضافة إلى غياب البحث العلمي الصحيح، فمن المستحيل توقع أي تحسن أو تطور في الجسد الحكومي بالمستقبل القريب.
إلا أن تكون هناك معجزة في زمن غابت عنه المعجزات، كل شيء ممكن ؟!
12 التعليقات:
السلام ..
شي طبيعي ماتنحط بهاللسته جامعة الكويت لانه فاشله ..
وايد فيها واسطات وايام الانتخابات مجلس الامه الدكاتره اللي مرشحين عمرهم يصيرون ملائكة :)
باختصار 4 سنين مادرست شي ..
العملي ناخذه نظري !!
مشكور..
are u kidding
u want to see what on the list ..!!kwt university !!
haaaaaaaa mama mia
تتكلم جد و الا تنكت؟
رورو الشخبوطه
Anonymous
ma6goog
إنتو قريتو الموضوع كله وبخاصة الفقرة الأخيره التي تبدأ بالآتي
طبعا الكل يتحسر بالكويت عند سماع مثل هذه الأخبار
ولا تعليقكم على العنوان فقط
؟!!
الولايات المتحدة مسيطره عالوضع تمام !
الانحدار في مستوى المؤسسات الحكومية مو لان الجامعات دايخه و التعليم فيها منحدر ، صحيح يعتبر سبب مساهم..
بس السبب الرئيسي في عملية التوظيف العشوائيه الي قاعده تصير !
خريج علوم سياسيه اوظفه بالصحه ؟ ليش ؟ شبيسوي بالصحه ؟
هذا السبب الرئيسي ، اصلاً احنا كـ طلبة لما نشوف عملية التوظيف جذي قاعده تصير نتحبط ، شحقه هالسنين ؟ ادرس وآخرها يقطوني بـ اي مكان وبعيد كلياً عن تخصصي !
اكيد بنوصل لي هالوضع ..
كلا مترتب على بعضه ...
وقواك الله
Shaikha
يعطيج العافيه
وبالمناسبة مدونة غنفه عجييبه
بصراحه فكرة العرض وايد حلوه
الموضوع باختصار شديد نحن نفتقر أمرين أساسيين
الأول: أساتذة علماء جادين و ليس طلاب مال و دنيا و عالم سياسة
الثاني: طلاب علم حقيقيين و ليس طلاب درجات مزعجيين
و لا يمكن ان نرقي بالتعليم دون الاثنين مجتمعين و الا فانا لو صرفنا مال الدنيا بأجمعه فلن نخلق علما نافعا أو نذكر في تأريخ البشر !!!!
Khaled Mahdi
كلامك صحيح
وأود أن أضيق عليه موضوع تشجيع البحث العلمي السليم الهادف بين الطلبة والطالبات والذي تفتقر إليه جامعة الكويت
السلام ..
احرجتني نسيت اذا قريته كله ولا بس الجدول ..
قريته الحين برد اقرا ردي ..
هم قريته وينفع للمزوع :)
بس بزيد عليه بنقطة التوظيف متى ماصار التوظيف ع الكفاءه ذيج الساعه بنتطور ومتى ماهتموا بالتعليم و شجعوا عليه مو خطر لا نحب ايدهم عشان نكمل واحنا ياين معدلات ويقضبون لباب ليش ماعندنا ظهر ولا احنا بنات تجار حزتها بنتعدل اخييييييه الله كريم ..
هالرد ينفع ..
احس ببجي ..
رورو الشخبوطه
:)
قضية التوظيف هذي يبيلها بروحه أكثر من بوست والأقوى من التوظيف وواسطاته إهي الترقيات وواسطاتها، مع الأسف تلقين مدراء إدارات ما يعرفون كوعهم من بوعهم
ومشكوره وحياج الله
مقال عن التصانيف العالمية للجامعات:
http://languageandglobalization.blogspot.com/2009/08/blog-post.html
محمد إدريس
شكرا على المرور
ومدونتك مميزه
إرسال تعليق