هل أردت يوما قراءة ما يدور في عقول الآخرين أو تبادل أفكارك معهم من دون أن تتكلم معهم؟
قد يكون هذا الأمر ممكنا على حسب شهادة علماء بريطانيين قالوا إنهم ابتكروا جهازا يسمح بالتواصل بين عقلي شخصين مباشرة وبعث رسائل صاغها أحدهما بعقله ثم ارسلها من خلال تواصل انترنتي إلى الشخص الثاني.
وضمن هذا السياق قال الدكتور كريستوفر جيمس العامل ضمن الفريق العلمي في جامعة ساوث هامبتون إن تجاربه هي "أول خطوة" صوب تكنولوجيا تسمح للناس بإرسال أفكار وصور وكلمات مباشرة إلى عقول الآخرين.
وأضاف جيمس لمراسل صحيفة التايمز اللندنية الصادرة اليوم 16 أكتوبر 2009 أن "ذلك سيكون مفيدا جدا لأولئك المحبوسين في أجسادهم من دون أن يقدروا على التعبير عما يدور في رؤوسهم من أفكار".
وضمن هذا السياق قال الدكتور كريستوفر جيمس العامل ضمن الفريق العلمي في جامعة ساوث هامبتون إن تجاربه هي "أول خطوة" صوب تكنولوجيا تسمح للناس بإرسال أفكار وصور وكلمات مباشرة إلى عقول الآخرين.
وأضاف جيمس لمراسل صحيفة التايمز اللندنية الصادرة اليوم 16 أكتوبر 2009 أن "ذلك سيكون مفيدا جدا لأولئك المحبوسين في أجسادهم من دون أن يقدروا على التعبير عما يدور في رؤوسهم من أفكار".
ودفع هذا الابتكار الأول من نوعه بعض العلماء إلى اعتباره خطوة نحو التخاطب بين الأشخاص من دون الحاجة إلى لوحة المفاتيح أو الهاتف أو حتى اللسان. ولا بد أن يكون هناك ربط انترنتي من نوع "النطاق العريض" بكفاءة جد عالية.
لكن الدكتور جيمس اعترف أننا ما زلنا في أول الطريق. وأكد أن بحثه أثبت إمكانية ابتكار جهاز يساعد على نقل ما يدور من أفكار الناس لنقلها في رسائل إلى آخرين. لكن لتحقيق ذلك يجب على الأفراد أن يقبلوا بربط أقطاب إلى داخل جماجمهم بل وحتى زرعها في الدماغ، وهذا ما سيفتح الباب على أسئلة تتعلق بالتبرير الأخلاقي لابتكار كهذا. مع ذلك فإن هناك فترة لا تقل عن ثلاثين سنة حينما يكون بإمكانك أن تفكر برسالة فتتمكن زوجتك من قراءتها فورا على هاتفها الجوال.
0 التعليقات:
إرسال تعليق