ننقل النص الكامل لما نشره موقع إيلاف الإلكتروني يوم الأثنين 16 نوفمبر 2009
لزمت جميع الصحف الكويتية الصادرة اليوم، الصمت التام حيال إنتقادات وجهها أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح الى بعض وسائل الإعلام الكويتية، خلال لقائه رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي وعددا من أعضاء المجلس الذين أنتخبوا أعضاء في المكتب الدائم أواخر الشهر الماضي، إذ فاتح الأمير الكويتي الخرافي والنواب بالشأن الداخلي العام، في الوقت الذي كان فيه الخرافي قد استلم لتوه نسخة من صحيفة استجواب النائب فيصل المسلم الموجه الى رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح، إلا أن الأمير الكويتي وفقا للنواب لن يركز على الحديث عن الإستجواب في إشارة ثقة نحو أداء رئيس وزرائه، وموقفه حتى الآن، بل تطرق الى النهج الإعلامي الضار الذي تمارسه بعض وسائل الإعلام الكويتية، منتقدا أيضا الأخبار التي تبثها بعض وسائل الإعلام عبر تقنية الرسائل، مؤكدا أنها تتضمن أحيانا خدشا للوحدة الوطنية، وضررا بالغا بالشأن المحلي، لما تشتمل عليه من تحريض وإثارة ومبالغات.
لزمت جميع الصحف الكويتية الصادرة اليوم، الصمت التام حيال إنتقادات وجهها أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح الى بعض وسائل الإعلام الكويتية، خلال لقائه رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي وعددا من أعضاء المجلس الذين أنتخبوا أعضاء في المكتب الدائم أواخر الشهر الماضي، إذ فاتح الأمير الكويتي الخرافي والنواب بالشأن الداخلي العام، في الوقت الذي كان فيه الخرافي قد استلم لتوه نسخة من صحيفة استجواب النائب فيصل المسلم الموجه الى رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح، إلا أن الأمير الكويتي وفقا للنواب لن يركز على الحديث عن الإستجواب في إشارة ثقة نحو أداء رئيس وزرائه، وموقفه حتى الآن، بل تطرق الى النهج الإعلامي الضار الذي تمارسه بعض وسائل الإعلام الكويتية، منتقدا أيضا الأخبار التي تبثها بعض وسائل الإعلام عبر تقنية الرسائل، مؤكدا أنها تتضمن أحيانا خدشا للوحدة الوطنية، وضررا بالغا بالشأن المحلي، لما تشتمل عليه من تحريض وإثارة ومبالغات.
-
ووفقا لنواب التقوا الأمير الكويتي، فإنه طالب بتعديلات على قانون الصحافة والنشر والمطبوعات، وتفعيل بعض المواد القانونية التي تقف حائلا دون إيقاع العقوبات بمن يتسبب بمثل هذه المخالفات، مستغلا مبدأ حرية الرأي، ونهج التسامح الذي جبل عليه أبناء الشعب الكويتي، علما أن إنتقادات أمير الكويت لوسائل الإعلام في بلاده قد تكررت أكثر من مرة خلال السنوات الثلاث الأخيرة.وكانت مناشدته الأخيرة خلال خطابه في الجلسة الإفتتاحية لدورة إنعقاد البرلمان الحالية، فيما كان النقد الأقسى لوسائل الإعلام عبر خطاب للأمير في شهر آذار (مارس) الماضي، حين استخدم سلطاته الدستورية بحل مجلس الأمة، والدعوة لإنتخابات مبكرة، إذ وصف بأن بعض وسائل الإعلام تحولت الى معاول لهدم الوحدة الوطنية، والتنكر للإنجازات.
يأتي ذلك في وقت لا تزال فيه الحكومة الكويتية تدرس ملف إستجواب النائب المسلم لرئيس الوزراء، وخيارات الحكومة للتعاطي مع هذا الإستحقاق الدستوري الذي حدد له يوم الثامن من كانون الأول (ديسمبر) المقبل، كجلسة خاصة، وسط إنطباعات تساندها تصريحات حكومية بأن رئيس الوزراء سيصعد الى منصة الإستجواب، وأنه يعد ردودا شافية ومقنعة على محاور إستجواب النائب المسلم، لكن حتى الآن ينشأ رأي قانوني ودستوري في الداخل الكويتي يذهب مباشرة الى أن الإستجواب لا يكون دستوريا بعد عرضه على القضاء الكويتي.
ووفقا لنواب التقوا الأمير الكويتي، فإنه طالب بتعديلات على قانون الصحافة والنشر والمطبوعات، وتفعيل بعض المواد القانونية التي تقف حائلا دون إيقاع العقوبات بمن يتسبب بمثل هذه المخالفات، مستغلا مبدأ حرية الرأي، ونهج التسامح الذي جبل عليه أبناء الشعب الكويتي، علما أن إنتقادات أمير الكويت لوسائل الإعلام في بلاده قد تكررت أكثر من مرة خلال السنوات الثلاث الأخيرة.وكانت مناشدته الأخيرة خلال خطابه في الجلسة الإفتتاحية لدورة إنعقاد البرلمان الحالية، فيما كان النقد الأقسى لوسائل الإعلام عبر خطاب للأمير في شهر آذار (مارس) الماضي، حين استخدم سلطاته الدستورية بحل مجلس الأمة، والدعوة لإنتخابات مبكرة، إذ وصف بأن بعض وسائل الإعلام تحولت الى معاول لهدم الوحدة الوطنية، والتنكر للإنجازات.
يأتي ذلك في وقت لا تزال فيه الحكومة الكويتية تدرس ملف إستجواب النائب المسلم لرئيس الوزراء، وخيارات الحكومة للتعاطي مع هذا الإستحقاق الدستوري الذي حدد له يوم الثامن من كانون الأول (ديسمبر) المقبل، كجلسة خاصة، وسط إنطباعات تساندها تصريحات حكومية بأن رئيس الوزراء سيصعد الى منصة الإستجواب، وأنه يعد ردودا شافية ومقنعة على محاور إستجواب النائب المسلم، لكن حتى الآن ينشأ رأي قانوني ودستوري في الداخل الكويتي يذهب مباشرة الى أن الإستجواب لا يكون دستوريا بعد عرضه على القضاء الكويتي.
4 التعليقات:
كلنا مستاؤون مما تمارسه الوسائل الإعلامية المحسوبة على رئيس الوزراء من إسفاف
توقيت نشر ايلاف المحسوبة على ناصر المحمد لهذا الخبر فيه تمويه كبير
محمد الجويهل على سبيل المثال يستقبل في الدواوين الرسمية لكبار المسئولين و مجالسهم الخاصة
سكوب و الدار و الصباح و أوان مكائن إعلامية تدار بواسطة نايف الركيبي
أعتقد أن القانون الحالي فيه من المواد القانونية الشئ الكثير من الكوابح و الموانع لكن عدم تطبيق الحكومة لنصوص القانون و تقاعسها عن اداء مسئولياتها هو السبب
ناصر المحمد يحاول تجنيد الاعلام للحفاظ على الكرسي اما الوحدة الوطنية فسلامات
ما تفضل به خالد الفضالة في تجمع الامس كلام كبير جدا نرفع له القبعة على صراحته اللا متناهية
حلم جميل بوطن افضل
تحياتي
نقلا عن القبس هذا ما قاله الأخ خالد الفضاله:
أكد خالد الفضالة انه أُبلغ ان جهاز امن الدولة حصر جميع المدونات المشاركة في حملة ارحل، وقام باستخراج أسماء اصحابها الحقيقيين واماكن عملهم ودراستهم.
أتسائل هل هذا الكلام فعلا صحيح، وهل من السهولة أن يكشف جهاز أمن الدوله عن إجراءات قام بإتخاذها
ومن الذي أبلغه بهذا الإجراء
وأسئله كثيره أخرى اعتقد أن الأخ خالد لابد أن يوضحها
أما عن توقيت موقع إيلاف لنشر الخبر فالموقع نقل الخبر الذي حدث في نفس اليوم وينقل عن سمو الأمير وليس عن شخصيه عاديه
بقية ما ذكرته أتفق فيه معاك
عفواً .. معلوماتك غير دقيقة .. اللقاء و كلام الأمير كان في أواخر الشهر الماضي .. راجع نص الخبر الذي قمت انت بنقله في مدونتك
سؤال بسيط
متى كان إجتماع سمو الأمير الذي دار فيه هذا الحديث ؟
و لم لم تنشر إيلاف حينها ؟ بل نشرت الآن ؟؟ في ايحاء الى إن المقصود من توصيات سمو أمر آخر ؟
و أنا كنت أشير الى حديث خالد الفضالة عن إستضافة كبار المسئولين لمحمد الجويهل في الوقت الذي يناشد فيه سمو الأمير الحفاظ على الوحدة الوطنية
اما كلامه عن امن الدولة فيمكنك سؤاله و لا أعرف شيئاً عما نقلته أنت عنه
تحياتي
حلم جميل بوطن أفضل
معلومتي صحيحه والإجتماع تم بتاريخ 15/11/2009 يوم الأحد
وهذا رابط الخبر بالقبس
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=550498&date=16112009
وكلام خالد الفضاله منشور بالقبس وإلي ناشره زميلنا إبراهيم المليفي صاحب مدونة الأغلبية الصامته وهو كاتب بالقبس
وهذا رابط المدونه
http://almulaifi.blogspot.com/
وهذا رابط الخبر بالقبس
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=550977%20&date=17112009
شوف الفقره الأخيره بالتغطيه
تحياتي
إرسال تعليق