أجرت جريدة إيلاف الإلكترونية يوم أمس الأربعاء لقاء مع المفكر المصري نصر حامد ابوزيد ننقل لكم ما جاء فيه:
-
"حربي متواصلة و لن تتوقف".. هكذا قال المفكر المصري الدكتور حامد نصر أبو زيد رداً على سؤال "إيلاف " فى مؤتمر صحافي عقد أمس في نقابة الصحافيين وسط القاهرة على خلفية قرار منعه من دخول الكويت الأسبوع الماضي حضره عدد من الكتاب والمفكرين.
وأضاف أبو زيد الذي ألف كتابا عن "نقد الخطاب الديني" أثار ضجة إعلامية واتهم على أثره بالكفر والإلحاد لإيلاف "معركتي ضد التكفيريين مستمرة ولن أتوقف عن محاربة هؤلاء لأنهم الخطر الحقيقي "، وأكد أبو زيد انه لن يستطيع أي أحد أن يقيد حرية الفكر والتعبير، وأن من وقف وراء قرار منعه لن ينجح في ان "يوقف عقولنا عن التفكير ومن التعبير عن أرائنا بحرية".
وكان أبو زيد قد تلقى دعوة من منتدى التنوير الذي يديره الكاتب أحمد البغدادي لإلقاء محاضرة عن تجديد الخطاب الديني. وعندما ذهب لتلبية الدعوة فوجئ بسلطات الأمن في الكويت تمنعه من دخول البلاد وتطلب منه العودة بالرغم من عدم وجوده على قائمة الممنوعين وأخبره الأمن بأنه لن يستطيع توفير الحماية له أثناء الزيارة بسبب فتوة سابقة بإهدار دمه، حيث طالب نواب بالبرلمان الكويتي السلطات بطرد ما وصفوه بـ "المرتد". وعاد أبو زيد بالفعل على نفس الطائرة التي أقلته من القاهرة فجر الأربعاء الماضي.
وقد دعت لجنة الحريات بنقابة الصحافيين الى هذا المؤتمر تضامنا مع المفكر، وعقد المؤتمر فى بهو النقابة بعد تعذر إقامته بإحدى القاعات المكيفة لأسباب غير معلومة. وأوضح أبو زيد ان ما حدث معه فى الكويت هو نتاج "تحالف السياسي مع المتطرف "، واصفا إياه بأنه "ابتزاز سياسي".
"التطرف يبتز والسياسي يذعن، فتتساقط أقنعة الليبرالية والديمقراطية". وأضاف قائلا ان المشكلة فى "صاحب القرار الذي خضع للابتزاز". وانتقد السياسي والمتطرف قائلا انهما "متطرفان يكره كل منهما الآخر، وإرهابيان يرهب كل منهما الآخر، والضحية هم الشعب والمثقفون المستقلون".
"حربي متواصلة و لن تتوقف".. هكذا قال المفكر المصري الدكتور حامد نصر أبو زيد رداً على سؤال "إيلاف " فى مؤتمر صحافي عقد أمس في نقابة الصحافيين وسط القاهرة على خلفية قرار منعه من دخول الكويت الأسبوع الماضي حضره عدد من الكتاب والمفكرين.
وأضاف أبو زيد الذي ألف كتابا عن "نقد الخطاب الديني" أثار ضجة إعلامية واتهم على أثره بالكفر والإلحاد لإيلاف "معركتي ضد التكفيريين مستمرة ولن أتوقف عن محاربة هؤلاء لأنهم الخطر الحقيقي "، وأكد أبو زيد انه لن يستطيع أي أحد أن يقيد حرية الفكر والتعبير، وأن من وقف وراء قرار منعه لن ينجح في ان "يوقف عقولنا عن التفكير ومن التعبير عن أرائنا بحرية".
وكان أبو زيد قد تلقى دعوة من منتدى التنوير الذي يديره الكاتب أحمد البغدادي لإلقاء محاضرة عن تجديد الخطاب الديني. وعندما ذهب لتلبية الدعوة فوجئ بسلطات الأمن في الكويت تمنعه من دخول البلاد وتطلب منه العودة بالرغم من عدم وجوده على قائمة الممنوعين وأخبره الأمن بأنه لن يستطيع توفير الحماية له أثناء الزيارة بسبب فتوة سابقة بإهدار دمه، حيث طالب نواب بالبرلمان الكويتي السلطات بطرد ما وصفوه بـ "المرتد". وعاد أبو زيد بالفعل على نفس الطائرة التي أقلته من القاهرة فجر الأربعاء الماضي.
وقد دعت لجنة الحريات بنقابة الصحافيين الى هذا المؤتمر تضامنا مع المفكر، وعقد المؤتمر فى بهو النقابة بعد تعذر إقامته بإحدى القاعات المكيفة لأسباب غير معلومة. وأوضح أبو زيد ان ما حدث معه فى الكويت هو نتاج "تحالف السياسي مع المتطرف "، واصفا إياه بأنه "ابتزاز سياسي".
"التطرف يبتز والسياسي يذعن، فتتساقط أقنعة الليبرالية والديمقراطية". وأضاف قائلا ان المشكلة فى "صاحب القرار الذي خضع للابتزاز". وانتقد السياسي والمتطرف قائلا انهما "متطرفان يكره كل منهما الآخر، وإرهابيان يرهب كل منهما الآخر، والضحية هم الشعب والمثقفون المستقلون".
4 التعليقات:
كبروا السالفه واهم يستطيعون حلها
واقصد و أهم اعني التيار الاسلامي و الفكر الي ينتهجه نصر
I like it when Nasser Abo Zaid acts like he does no the reaction for his visit. At the end the sect in Egypt is the same as the sec in Kuwait , am I right? or else
عين بغزي
كبروا السالفه على واحد لا يستحق
بس شكوا داعينه للكويت ومعطينه فيزا
بلد العجائب
Khaled Mahdi
I am sure that who ever invited him knows the reaction, for him I don't know
for the second part you are right
إرسال تعليق