المدعو الوشيحي كتب مقالة في جريدة الدستور المصرية بعنوان 'احتلال لله يا محسنين'
وتعرض لسمو رئيس مجلس الوزارء والشعب الكويتي في هذه المقاله ، وجاء في المقال حرفيا:
البعض في الكويت لامني: «حملت الطشت ونشرت غسيلنا علي حبال مصر»، فسألت: «هل كذبتُ؟»، فأجابوا: «لا، ولكن ليتك تتحدث عن أوضاع مصر كما تحدثت عن أوضاع الكويت؟»، فاستسمحتهم: «لن أدخل بين مصر وقشرتها كي لا تنوبني ريحتها، أنا فقط أردت أن يعرف المصريون أنهم في نعمة، فيهرولون، كما يفعل لاعبو منتخبهم بعد تسجيل الهدف، ويسجدون جميعاً شكراً لله علي أن الشيخ ناصر المحمد وحكومته لم يتولوا أمرهم يوماً، والا لكانوا ضربوا مصعداً في الصحراء وهربوا، علي رأي الأديب السوداني الجميل، الطيب صالح، رحمه الله. وأردت أن يتسابق المصريون علي وزرائهم فيأخذونهم بالأحضان ويقبّلونهم، ويمتطي الواحد منهم كتف الآخر ليقبّل جبين رئيس الحكومة الدكتور نظيف، امتناناً وعرفاناً».
ياه يا أيها المصريون الطيبون، عليّ اليمين لو تولاكم وزير مثل الشيخ أحمد العبد الله، وزير النفط والإعلام، الذي اغتاظ مني عندما استبدلت منزلي المؤجر بمنزل آخر، فاستبدل هو وزارته بوزارة أخري، فأستأجرت منزلاً آخر فتسلّم هو وزارة أخري، فأدركت أنه يقصدني، فاستأجرت فاستبدل، فاستأجرت فاستبدل، فغضبت وأعلنت الحرب، وحمي الوطيس، ورخص النفيس، وحبس الناس أنفاسهم، وتابعوا المعركة، ورحنا نلف أنا وهو كعب داير، وكانت النتيجة، بعد سنتين، تسعة مقابل ستة، لصالحه، أنا تنقلت بين ستة منازل وهو تنقل بين تسع وزارات. لكنها الحرب، يوم لك ويوم عليك، ولن أسكت ولن أرضخ، فأنا من قوم لا يعرفون الهزيمة، وقومي هم قبيلة «كندة» ويح أمكم، قبيلة امرئ القيس، أكبر صايع في التاريخ، الذي لم يدع أنثي في صحراء نجد إلا همزها وغمزها ولكزها ودعاها إلي السهرة، فقتل الأعداء أباه، الله يلعن أباه، فاستنجد بالفرس ليمدّوه بالسلاح فكَرَشوه، فاستنجد بالترك فرزعوه علي علباه «أي قفاه» وسمموه، ومات جرباناً يقرف منه الدود، مخلّفاً قصائد من يقرأها ينسي نفسه فيجوع ويموت... أقول لو تولاكم وزير مثل الشيخ أحمد العبد الله، لأطفأ أنوار مصر، وأغلق أبوابها، وعلّق علي برج القاهرة لوحة «سبحان الذي لا ينام»، وهات يا شخير، فتستيقظون بعد قرنين من الزمان وتتساءلون: «كم لبثنا؟»، وترسلون أحدكم يشتري خبزاً من المدينة...
ياه يا أيها المصريون المحترمون الغلبانون، عليّ النعمة لو تولي أمركم رئيس حكومتنا، الشيخ ناصر المحمد، الذي كشفه النواب الشرفاء وهو يدفع الشيكات ليشتري بها ولاءات زملائهم، فاستجوبوه، فاحتجّ اللعّاقون وصرخوا معترضين: «أمواله وهو حُر»! يا أولاد الذي ينبح، وهل يجوز أن يعطي التلميذ أستاذه شيكاً وهو يراقبه في الامتحان؟ وعندما حان يوم الاستجواب، استطاع نواب الطراوة تحويل الجلسة إلي سرية، كي لا يعرف الناس تفاصيل الفضيحة، ومنحوه الثقة، وهو أهل للثقة... أقول لو تولاكم رئيس حكومتنا، لتبرّع بالنيل لصاحبه وحبيب قلبه «الضبعة» الذي سيرفع عليه العلم الإيراني وهو يدعو لكم بـ«السحّات»، أي الصحة كما ينطقها، ولخرجت لكم فضائيات نتنة من دورات المياه، ولاشتعلت الفتنة بينكم ولانصرفتم عن متابعة الكوارث الحكومية.
احمدوا ربكم بكرة وأصيلا، فقد بدأنا عهد القطع المبرمج للكهرباء والماء، وفي الصيف ابن خمسين في ستين درجة مئوية، سيسافر سموّ الرئيس إلي سويسرا كالعادة، أو «سُوَيْسِرَة» كما يسميها المجمع اللغوي، وسيترك الشعب بلا كهرباء ولا ماء، فلا فرق بين الكويتيين والزواحف إلا بالتقوي.
ولأنكم جغرافيّاً أقرب إلي أوروبا منا، أيها المصريون، فنحن قاصدينكم في خدمة، نردها لكم في الأفراح إذا احتجتم شيئا من اليابان، نريدكم أن تستجدوا لنا الأوروبيين ليحتلونا مقابل نصف عوائد نفطنا، فيشدّون جلد بلدنا المترهل ويمطّونه. استعجلوهم قبل أن نموت عطشاً، أو «فَطَساً» من الحر. استعجلوهم علّ الشمس تشرق علينا فقد فاق عمر ليلنا عمر شجرة الزيتون... علي أن تستعين الدولة التي ستحتلنا مشكورة بوزيرين أو ثلاثة من أمثال الشيخ أحمد الفهد، ملك الغابة، الذي يحب الشعب ويحبه الشعب.
بعد نشر هذا المقال صرح عماد السيف محامي سمو رئيس الوزراء بالقول : 'سنلاحق محمد الوشيحي وصحيفة الدستور قضائيا بمصر' ، وأضاف السيف في تصريح صحفي: 'سنلاحقهم بتهم سب وقذف ومساس بكرامة سمو الرئيس، وكنت أتمنى لو أن الكاتب الوشيحي ملك الشجاعة ليكتب ما كتبه من إساءات بإحدى الصحف أو المنتديات الكويتية بدلا من الخارج'.
أنا اقول عيب هالكلام .. وعيب يا الوشيحي .. وما اكتفى بالكلام عن رئيس الوزراء بل تعدى هذا بكتابة جمل معيبه بحق الشعب الكويتي كقوله "فلا فرق بين الكويتيين والزواحف إلا بالتقوى" وكذلك " نريدكم أن تستنجدوا لنا الأوروبيين ليحتلونا مقابل نصف عوائد نفطنا" وختمها بالقول ان الشيخ احمد الفهد يحبه الشعب وانه ملك الغابه ، أي غابة قاعد تتكلم عنها الي الشخ احمد ملكها .. يمكن غابة مخك وتفكيرك.
وتعرض لسمو رئيس مجلس الوزارء والشعب الكويتي في هذه المقاله ، وجاء في المقال حرفيا:
البعض في الكويت لامني: «حملت الطشت ونشرت غسيلنا علي حبال مصر»، فسألت: «هل كذبتُ؟»، فأجابوا: «لا، ولكن ليتك تتحدث عن أوضاع مصر كما تحدثت عن أوضاع الكويت؟»، فاستسمحتهم: «لن أدخل بين مصر وقشرتها كي لا تنوبني ريحتها، أنا فقط أردت أن يعرف المصريون أنهم في نعمة، فيهرولون، كما يفعل لاعبو منتخبهم بعد تسجيل الهدف، ويسجدون جميعاً شكراً لله علي أن الشيخ ناصر المحمد وحكومته لم يتولوا أمرهم يوماً، والا لكانوا ضربوا مصعداً في الصحراء وهربوا، علي رأي الأديب السوداني الجميل، الطيب صالح، رحمه الله. وأردت أن يتسابق المصريون علي وزرائهم فيأخذونهم بالأحضان ويقبّلونهم، ويمتطي الواحد منهم كتف الآخر ليقبّل جبين رئيس الحكومة الدكتور نظيف، امتناناً وعرفاناً».
ياه يا أيها المصريون الطيبون، عليّ اليمين لو تولاكم وزير مثل الشيخ أحمد العبد الله، وزير النفط والإعلام، الذي اغتاظ مني عندما استبدلت منزلي المؤجر بمنزل آخر، فاستبدل هو وزارته بوزارة أخري، فأستأجرت منزلاً آخر فتسلّم هو وزارة أخري، فأدركت أنه يقصدني، فاستأجرت فاستبدل، فاستأجرت فاستبدل، فغضبت وأعلنت الحرب، وحمي الوطيس، ورخص النفيس، وحبس الناس أنفاسهم، وتابعوا المعركة، ورحنا نلف أنا وهو كعب داير، وكانت النتيجة، بعد سنتين، تسعة مقابل ستة، لصالحه، أنا تنقلت بين ستة منازل وهو تنقل بين تسع وزارات. لكنها الحرب، يوم لك ويوم عليك، ولن أسكت ولن أرضخ، فأنا من قوم لا يعرفون الهزيمة، وقومي هم قبيلة «كندة» ويح أمكم، قبيلة امرئ القيس، أكبر صايع في التاريخ، الذي لم يدع أنثي في صحراء نجد إلا همزها وغمزها ولكزها ودعاها إلي السهرة، فقتل الأعداء أباه، الله يلعن أباه، فاستنجد بالفرس ليمدّوه بالسلاح فكَرَشوه، فاستنجد بالترك فرزعوه علي علباه «أي قفاه» وسمموه، ومات جرباناً يقرف منه الدود، مخلّفاً قصائد من يقرأها ينسي نفسه فيجوع ويموت... أقول لو تولاكم وزير مثل الشيخ أحمد العبد الله، لأطفأ أنوار مصر، وأغلق أبوابها، وعلّق علي برج القاهرة لوحة «سبحان الذي لا ينام»، وهات يا شخير، فتستيقظون بعد قرنين من الزمان وتتساءلون: «كم لبثنا؟»، وترسلون أحدكم يشتري خبزاً من المدينة...
ياه يا أيها المصريون المحترمون الغلبانون، عليّ النعمة لو تولي أمركم رئيس حكومتنا، الشيخ ناصر المحمد، الذي كشفه النواب الشرفاء وهو يدفع الشيكات ليشتري بها ولاءات زملائهم، فاستجوبوه، فاحتجّ اللعّاقون وصرخوا معترضين: «أمواله وهو حُر»! يا أولاد الذي ينبح، وهل يجوز أن يعطي التلميذ أستاذه شيكاً وهو يراقبه في الامتحان؟ وعندما حان يوم الاستجواب، استطاع نواب الطراوة تحويل الجلسة إلي سرية، كي لا يعرف الناس تفاصيل الفضيحة، ومنحوه الثقة، وهو أهل للثقة... أقول لو تولاكم رئيس حكومتنا، لتبرّع بالنيل لصاحبه وحبيب قلبه «الضبعة» الذي سيرفع عليه العلم الإيراني وهو يدعو لكم بـ«السحّات»، أي الصحة كما ينطقها، ولخرجت لكم فضائيات نتنة من دورات المياه، ولاشتعلت الفتنة بينكم ولانصرفتم عن متابعة الكوارث الحكومية.
احمدوا ربكم بكرة وأصيلا، فقد بدأنا عهد القطع المبرمج للكهرباء والماء، وفي الصيف ابن خمسين في ستين درجة مئوية، سيسافر سموّ الرئيس إلي سويسرا كالعادة، أو «سُوَيْسِرَة» كما يسميها المجمع اللغوي، وسيترك الشعب بلا كهرباء ولا ماء، فلا فرق بين الكويتيين والزواحف إلا بالتقوي.
ولأنكم جغرافيّاً أقرب إلي أوروبا منا، أيها المصريون، فنحن قاصدينكم في خدمة، نردها لكم في الأفراح إذا احتجتم شيئا من اليابان، نريدكم أن تستجدوا لنا الأوروبيين ليحتلونا مقابل نصف عوائد نفطنا، فيشدّون جلد بلدنا المترهل ويمطّونه. استعجلوهم قبل أن نموت عطشاً، أو «فَطَساً» من الحر. استعجلوهم علّ الشمس تشرق علينا فقد فاق عمر ليلنا عمر شجرة الزيتون... علي أن تستعين الدولة التي ستحتلنا مشكورة بوزيرين أو ثلاثة من أمثال الشيخ أحمد الفهد، ملك الغابة، الذي يحب الشعب ويحبه الشعب.
بعد نشر هذا المقال صرح عماد السيف محامي سمو رئيس الوزراء بالقول : 'سنلاحق محمد الوشيحي وصحيفة الدستور قضائيا بمصر' ، وأضاف السيف في تصريح صحفي: 'سنلاحقهم بتهم سب وقذف ومساس بكرامة سمو الرئيس، وكنت أتمنى لو أن الكاتب الوشيحي ملك الشجاعة ليكتب ما كتبه من إساءات بإحدى الصحف أو المنتديات الكويتية بدلا من الخارج'.
أنا اقول عيب هالكلام .. وعيب يا الوشيحي .. وما اكتفى بالكلام عن رئيس الوزراء بل تعدى هذا بكتابة جمل معيبه بحق الشعب الكويتي كقوله "فلا فرق بين الكويتيين والزواحف إلا بالتقوى" وكذلك " نريدكم أن تستنجدوا لنا الأوروبيين ليحتلونا مقابل نصف عوائد نفطنا" وختمها بالقول ان الشيخ احمد الفهد يحبه الشعب وانه ملك الغابه ، أي غابة قاعد تتكلم عنها الي الشخ احمد ملكها .. يمكن غابة مخك وتفكيرك.
15 التعليقات:
صباحك كله خير و هنا .
يسلم صوتك يا الصوت .
الحقيقه انه جليل حيا وذات .
و لا بويهه ذرة دم ، سود الله ويهه .
لاحظ في الفتره الاخيره ، يهاجمون
الكويت و بشكل مبطن عن طريق شخصياتها
و باسم الديموقراطيه .
محمد الوشيحي لم يسئ للشعب الكويتي
ومعروف انه كاتب ساخر
ويقصد بالعبارات التي ذكرها السخرية ليس الا
ثم هل لأنه انتقد رئيس الوزراء اصبح عيب عليه؟
وين راحت حرية التعبير عن الرأي ؟؟
العيب ما تنقال حق الإنتقاد...
صراحة اسلوبه بن كلب
وايد اسلوبه قوي و اسقاطاته عجيبة
لكن أعترف بأنه نشرها في المكان الخطأ , يعني المصريين شكو بوزرائك و محمود حيدر و احمد الفهد؟
هل المواطن المصري اللي ماكل ** من حكومته و حياته له خلق يقرأ عن تحلطم الشعب الكويتي على القطع المبرمج و هالسوالف؟
ليش عيب ؟!! لأ مو عيب و لا شي
و الوشيحي أقدع ناس
تافه.
حتى إن كان الدستور لا يحصّن سمو رئيس مجلس الوزراء من النقد، فإن هناك أخلاق وآداب إجتماعية وأسلوب للتحدث... فحرية الرأي مسؤولية أولا وأخيرا. ثم ما دخل المصريين بقضايانا في الكويت؟!
عييييييب وقله ادب
ما دري ليش حسيت انه مو بكامل وعيه
لله درك .. صدقت :)
شعب الكويت شعب جبار , عبقرى, ذكى لابعد الحدود , بعيد النظر , لا يوجد له مثيل , سريع التعلم , عملى لا يحب الكلام لذلك تراه يعمل و لا يتكلم او يرادد او يناظر , و الدليل على ذلك , انظر ما انجزه قيادو هذا الشعب الأبي خلال فتره وجيزه فقط 70 سنة من ظهور النفط(الرصيد) والذى لم يستغل الى الان , فقط يعتمد على الصناعات , القديفى
جليل الحيا ,,
العزيز صوت الكويت
صباحك ورد
قبل فتره كتب كاتب كويتي مقاله بجريده قطريه قامت الدنيا على وصفه للنواب بالبزارين وشفيطه البتكس
واليوم الوشيحي
اعترف بأني من محبي قلمه
لكن كان يجب عليه كتابه هالمقاله بجريده كويتيه
ولا شنو فرق هالمقال عن اعلان الأهرام!!
لو واحد من اللي ما نحبهم جان قامت الدنيا، ولكن للأسف فإن الوشيحي نحبه وايد ويوافق توجهاتنا، فما نقدر نتكلم
اهو بكبره ما يسوى مغطات القلم اللي
يكتب فيه
الوشيحي كاتب مأجور وحاليا هو يعمل لحساب ملك الغابة أبو الفهود اللي سهل له الكتابة بجريدة مصرية لينال من الشيخ ناصر المحمد .
وكله بتمنه يا بيه !
واللي تغلب به العب به .
على فكره الوشيحي و الجاسم وجهان لعملة واحدة . نظام الأجارة يا بيه .
عجبي
كل التقدير والإحترام لكل من شارك بالتعليق ..
لم إختلف معي ومع الكثير من المعلقين بالراي .. أقول لهم رأيكم محل تقديري
ولكن .. إقرأ الكلام الذي كتبه الوشيحي مرة أخرى .. وإسأل نفسك هل تستحق الكويت بشكل عام واكرر بشكل عام أن يكتب عنها وعن أي من شخصياتها العام وعن شعبها وان يطلب إحتلالها .. هل تستحق الكويت
لا والله لا تستحق .. حرية الرأي مكفوله للجميع ولكن ما كتبه الوشيحي لا أتصور يدخل تحت باب حرية الرأي ولا الرأي الساخر إنما تجاوز هذا بكثير
الشكر للجميع
الوشيحي كشف نفسه لما مدح أحمد الفهد .
هو والجاسم وجهان لعملة واحدة .
المرتزقة
إرسال تعليق