إغتيال الشيخ باسل .. الحقيقة !؟

٢٠١٠-٠٦-٢٦

تحديث:

سوف أتوقف عن نشر أي تفاصيل أخرى عن موضوع حقيقة إغتيال الشيخ باسل لأسباب إنسانية بحته ... ما أود أن أبينه في هذا التحديث الأخير أنه أصبح من المؤكد أن الشيخ فيصل (القاتل) يعاني منذ عدة أشهر من حالة نفسية صعبة جدا ويتم علاجه تحت إشراف طبيب نفسي. وأود أن أضيف أن والدة الشيخ فيصل الشيخه هند المالك تعيش حاليا في وضع نفسي صعب جدا بسبب ما فعله إبنها الشيخ فيصل ، أما زوجة الشيخ فيصل (إبنت الشيخ أحمد صباح السالم - وإبنت عم الفقيد الشيخ باسل) فلا تقل حالتها النفسية عن والدة الجاني بل أنها ذهبت إلى أهل الفقيد الشيخ باسل تقدم لهم الإعتذار عن الفعل الذي قام به زوجها لعل هذا يخفف من حالتها النفسيه التي تعاني منها حاليا بسبب هذا الحادث الأليم. ويتم تداول خبر أن الشيخ أحمد صباح السالم والد زوجة الشيخ فيصل وعم الشيخ باسل قد قام بإجراءات قانونية لتطليق إبنته من زوجها الشيخ فيصل.

-------------------------------

تحديث:

في اليوم الرابع على جريمة المسيلة، مثل الشيخ فيصل عبدالله الجابر قاتل الشيخ باسل سالم الصباح امام نيابة الاحمدي من الساعة الثانية ظهرا إلى الرابعة عصرا، وكرر لدى سؤاله عن الاسباب الكامنة وراء جريمته ان ليس هناك من اسباب، مبديا استعداده لتمثيلها.

وافادت مصادر التحقيق ان الجاني كان شارد الذهن ومرتبكا، رغم تعاونه الايجابي جدا مع المحققين.واطلعت النيابة على تقرير المباحث عن سلوك الجاني والذي جاء ايجابيا جدا، وحملت بعض عباراته الثناء على الجاني وانه حسن السلوك وعلاقاته ممتازة مع زملاء العمل وليس لديه اي مشاكل سابقة سواء في الداخل او الخارج، وانه يعالج منذ شهرين لدى طبيب نفساني خاص.

وقررت النيابة استدعاء الطبيب النفساني للافادة عن حالة الجاني وتأثير الادوية التي وصفت له على مدى شهرين على سلامة قواه العقلية.

من جهتها، كشفت مصادر أمنية عن وجود نية لإحالة الشيخ فيصل عبدالله الجابر، قاتل الشيخ باسل سالم الصباح إلى الطب النفسي بعد الاستماع إلى إفادة الطبيب النفسي المعالج، الذي أكد ان حاله خطرة وسبق له أن حذر والدته مرارا من سوء حاله التي أدت به إلى التشاؤم والنظر إلى الحياة بمنظار أسود وحب العزلة والعيش في الظلام، إلى درجة قد تؤدي به إلى الانتحار أو ارتكاب أمر غير مسؤول.

وأكدت المصادر أن طبيب الشيخ فيصل خضع للتحقيق في مقر الإدارة العامة للمباحث الجنائية باشراف الشيخ مازن الجراح، وأشار إلى ان القاتل حضر 3 جلسات علاجية كان آخرها في الثاني من يونيو الجاري واتضح من خلالها أن المريض يعاني من اكتئاب وحب تملك شديد إلى درجة الخطورة وتشاؤم وحب للعزلة.

وأوضح الدكتور المعالج لرجال المباحث أن الشيخ فيصل كان يحضر جلسات العلاج برفقة والدته التي سبق أن شدد عليها بضرورة استمراره في العلاج، وأبلغ عائلته بانه قد يقدم على الانتحار أو ربما يرتكب فعلا غير مسؤول عنه. وأشارت المصادر إلى أن الشيخ فيصل سيعرض على لجنة طبية مختصة وسيحال إلى الطب النفسي للتأكد من وضعه.

-

-

--------------------------------------

-

-

تحديث:

تفيد مصادر أن الشيخ فيصل الصباح (القاتل) وحسب كلام زملاءه بالعمل (الجيش) إنه ومنذ فترة كان منطوي على نفسه على غير عادته وبشكل ملفت للإنتباه لدرجة أنه لا يتكلم مع أي أحد من زملاءه ولا يرد على كلامهم إذا كان موجه له من ما أثار دهشتهم على هذا التغير الكبير في تصرفاته الغير معتاده .. وهذا يأكد ما سبق أن ذكرناه إنه يعاني من حالة إكتئاب لم تعرف لغاية الآن أسبابها.

-

----------------------------------

تحديث:

حسب مصادر صوت الكويت .. تفيد المصادر بأن الشيخ فيصل يعاني منذ زمن من نوبات صرع وإنه يتناول أدوية خاصة بالإكتئاب. وكذلك تفيد المصادر بأنه قد يكون دافع القتل هو عدم حصول الشيخ فيصل على أي منصب إداري في مجلس إدارة نادي الربع ميل الجديد لسباق السيارات،علما بأنه كان نائب رئيس مجلس الإدارة للنادي في المجلس السابق.

-

---------------------------------

تحديث:

يشيع اليوم السبت المغفور له الشيخ باسل سالم الصباح الذي قضى اول من امس على يد خاله الشيخ فيصل عبدالله الجابر بطلقات نارية عدة.
ويتواصل التحقيق مع الجاني لكشف ملابسات ما حدث، خصوصا انه اصيب بهيستيريا بعد ارتكابه الجريمة ولاذ بالصمت حتى مساء امس.
ونقلا عن مصادر صحفية فأن الجاني الذي يعمل في استخبارات الجيش وبرتبة نقيب، كان مع المرحوم الشيخ باسل في ديوانية قصر المسيلة وبعض اعضاء نادي الربع ميل لسباق السيارات يتناولون العشاء وبعدما أنهى الشيخ غسل يديه عائدا الى الصالة على كرسيه المتحرك فاجأه الجاني باطلاق النار عليه من مسدسه العسكري الذي احضره من السيارة، ما اذهل الموجودين واصابهم بالوجوم، ودفع بعضهم الى الركض باتجاه ديوانية الشيخ ثامر العلي الصباح نائب رئيس جهاز الأمن الوطني حيث حضر مع مجموعة ليجدوا المرحوم باسل مضرجا بدمائه والقاتل منهارا فاقد الوعي. ثم قام احد الذين كانوا يتناولون العشاء وهو من جنسية عربية بتقييد الجاني بشريط الهاتف الأرضي قبل وصول رجال الأمن.
وأضافت مصادر الصحفية أن الجاني أصيب بحال هيستيرية بعدما علم ان الشيخ باسل قد فارق الحياة، وأنه يبدي صمتا مطبقا في التحقيق، وأشارت المصادر إلى أن ضباط المباحث الجنائية، وإزاء الصمت الذي يلوذ به الجاني، رأوا استدعاء أصدقاء الطرفين، علّهم يفيدون بما يؤدي إلى فك «شيفرة» لغز ما حدث وما إذا كانت وراء الجريمة أسبابها.
وأضافت المصادر ان الاجتماع الذي كان قد عقد قبل عملية القتل تم فيه توزيع المناصب الادارية على مجلس ادارة نادي الربع ميل، وقد تم ابعاد الشيخ فيصل الذي كان نائبا لرئيس النادي عن اي منصب، فيما اسندت مهام ادارة النادي الى صلاح بن عيدان.
ووصل إلى البلاد امس قادما من الخارج عدد من أبناء الأسرة الحاكمة على متن طائرات أميرية خاصة من بينهم الشيخ أحمد صباح السالم.
وكان المرحوم الشيخ باسل بلغ من العمر 52 عاما وهو اب لولدين وبنتين، وتسلم رئاسة نادي الربع ميل لسباقات السيارات اعتبارا من شهر نوفمبر من العام الماضي وكان يسعى لإنشاء مضمار في منطقة العريفجان، ويعتبر هو الاب الروحي لسباقات السيارات وكان ترأس اللجنة العليا لمضمار الشيخ سالم الصباح في منطقة السرة.

_______________________

بسم الله الرحمن الرحيم
{يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وأدخلي جنتي}

ينعى الديوان الأميري المغفور له الشيخ باسل سالم صباح السالم الصباح عن عمر يناهز 52 عاما وسيوارى جثمانه الثرى الساعة التاسعة من صباح غدا السبت.

الله يرحم الفقيد ويغفر له

الكل يعلم أن الفقيد قد قتل بطلق ناري من قبل الشيخ فيصل عبدالله الجابر الصباح الذي هو الأن موقوف من قبل وزارة الداخلية للتحقيق معه لمعرفة ملابسات الإغتيال والدوافع ...

-

-

الشيخ فيصل عبدالله الجابر الصباح

قد لا يعلم الكثيرين أن الشيخ فيصل (القاتل) هو خال الشيخ باسل (القتيل) حيث أن والدة الشيخ باسل هي الشيخة بدرية عبدالله الجابر شقيقة القاتل الشيخ فيصل ... والشيخ فيصل هو الأخ الغير شقيق - إخوة من ناحية الأب - لسفير الكويت لدى الولايات المتحدة الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح .. حيث أن والدة الشيخ فيصل هي كذلك شيخة من فرع المالك الصباح أما الشيخ سالم فهي من أصل لبناني ..

الشيخ فيصل (القاتل) هو عسكري برتبة نقيب ويبلغ من العمر 32 سنة ... الغريب في الأمر أن الشيخ فيصل عرف عنه التدين المعتدل .. بالإضافة إلى إنه مجتهد في عمله العسكري حيث أنه يعمل في إستخبارات الجيش ومشهود له بالكفاءة.

الشيخ باسل رحمه الله سبق له أن تزوج مرتين .. زواجه الأول كان من إحدى بنات سمو الشيخ جابر الأحمد رحمه الله وإنفصلا عن بعض بالطلاق .. زواجه الثاني كان من إحدى بنات الشيخ سالم العلي وكذلك إنفصلا عن بعض بالطلاق .. له من الذرية ولدين وإبنتين .

ملابسات وأسباب الإغتيال لغاية الآن غير مأكده ... ولكن يقال أن الشيخ فيصل يشارك الشيخ باسل نفس الهواية ألا وهي هواية سباق السيارات ...

طريقة حصول عملية الإغتيال : عندما كانا الإثنين مجتمعين مع مجموعة من أصدقاء الشيخ باسل في قصر المسيلة .. طلب الشيخ فيصل من الشيخ باسل التوجه إلى غرفة أخرى للتحدث معه على إنفراد .. ما إن دخلا الغرفة حتى قام الشيخ فيصل بتسديد طلقة من السلاح الذي يحمله معه إلى الشيخ باسل وعليها سقط على الأرض الشيخ باسل ثم إقترب الشيخ فيصل منه أكثر وسدد عدة طلقات متفرقة على أنحاء جسد الفقيد وعلى أثرها توفى بالحال رحمه الله.

هذا ما لدي من معلومات أستطيع نشرها حاليا ... وسوف أحاول تحديث الموضوع متى ما توفرت لدي معلومات جديدة ...

الله يحفظ الكويت وشعبها من الفتن