لنفهم بالبداية ما هو التيار الإصلاحي - التيار الإصلاحي يشار به إلى توجه سياسي أو اجتماعي أو ديني ضمن اتجاه عام معين، يدعوا الأفراد الذين في هذا التيار إلى تغييرات يعتبرونها غير انقلابية وليست جذرية بحيث تصلح أمور يعتبرونها خاطئة.
إذن نقول بداية أن التيار الإصلاحي قد يكون توجه سياسي أو اجتماعي أو ديني ونسأل هل من ضمن التيارات السائدة حاليا على الساحة السياسية من هو قادر على تبني فكرة تقديم نفسه على إنه تيار إصلاحي، من وجهة نظري إن جميع التيارات الحالية سواء كانت ذات طابع سياسي أو ديني أو اجتماعي لا تمتلك المقومات الكافية لكي تقدم نفسها على إنها تيار إصلاحي، بل العكس من ذلك فإن كل أطياف وألوان العمل السياسي المحلي قد فشلوا فشلا ذريعا في بناء فلسفة إصلاحية تقوم على تبني أمور يعتبرونها خاطئة ضمن التوجه السائد - فتيار الإخوان أضاع تاريخه في بناء قواعد شعبية نراها حاليا تتهاوى كما حصل في الانتخابات البرلمانية السابقة، والتيار السلفي فقد هويته بالانشقاقات وحتى جمعية التراث الإسلامي تتبرأ من ممثلي التيار السلفي الذين يطرحون أنفسهم على الساحة السياسية، أما التيار الشيعي وإن كان قد حصل على زيادة في عدد المقاعد إلا إنه لا زال يصارع عقدة النقص التي تؤرقه بأنه مضطهد ولا يجمع أفراده عامل مشترك فيه توجه عام.
أما التيارات الأخرى سواءا التيار الليبرالي أو الوطني أو الشعبي أو التيار الفهدي - نسبتا إلى الشيخ أحمد الفهد - فإنها كلها بدون استثناء تبحث عن موطأ قدم على الساحة السياسية للرغبة بالبروز الاجتماعي وزيادة النفوذ وبعضها للمساومة التجارية إن صح التعبير.
إذن الساحة السياسية الحالية غير ناضجة لا فكريا ولا من ناحية التوجه العام وخلوها من هدف طويل الأمد يخدم الوطن والمواطن يمكن أن يكون نواة إصلاحية مستقبلية.
بالمقابل نرى أن فئة الشباب تمثل الشريحة الأكبر بالمجتمع والغالبية منهم لهم رغبة في عملية إصلاحية شاملة للبلد وينبع ذلك بسبب نظرتهم المتشائمة للمستقبل والبحث عن خيوط أمل وبصيص نور يسيرون وراءه بعزيمة قوية تملأها الإصرار على التغيير ولكن لانعدام القيادة وفقد الثقة وعدم بروز توجه أو تيار يمكن أن يقدم نفسه بالفعل كتيار إصلاحي جعلهم يشعرون بالإحباط والتوهم بأن بعض من هم على الساحة السياسية ممكن أن يصبحوا هذا البصيص من الأمل.
نعود إلى عنوان المقال هل نحن بحاجة إلى تيار إصلاحي بمفهومة الحقيقي؟ من وجهة نظري نريد ذلك بالتأكيد ولكن من أين نبدأ؟
إذن نقول بداية أن التيار الإصلاحي قد يكون توجه سياسي أو اجتماعي أو ديني ونسأل هل من ضمن التيارات السائدة حاليا على الساحة السياسية من هو قادر على تبني فكرة تقديم نفسه على إنه تيار إصلاحي، من وجهة نظري إن جميع التيارات الحالية سواء كانت ذات طابع سياسي أو ديني أو اجتماعي لا تمتلك المقومات الكافية لكي تقدم نفسها على إنها تيار إصلاحي، بل العكس من ذلك فإن كل أطياف وألوان العمل السياسي المحلي قد فشلوا فشلا ذريعا في بناء فلسفة إصلاحية تقوم على تبني أمور يعتبرونها خاطئة ضمن التوجه السائد - فتيار الإخوان أضاع تاريخه في بناء قواعد شعبية نراها حاليا تتهاوى كما حصل في الانتخابات البرلمانية السابقة، والتيار السلفي فقد هويته بالانشقاقات وحتى جمعية التراث الإسلامي تتبرأ من ممثلي التيار السلفي الذين يطرحون أنفسهم على الساحة السياسية، أما التيار الشيعي وإن كان قد حصل على زيادة في عدد المقاعد إلا إنه لا زال يصارع عقدة النقص التي تؤرقه بأنه مضطهد ولا يجمع أفراده عامل مشترك فيه توجه عام.
أما التيارات الأخرى سواءا التيار الليبرالي أو الوطني أو الشعبي أو التيار الفهدي - نسبتا إلى الشيخ أحمد الفهد - فإنها كلها بدون استثناء تبحث عن موطأ قدم على الساحة السياسية للرغبة بالبروز الاجتماعي وزيادة النفوذ وبعضها للمساومة التجارية إن صح التعبير.
إذن الساحة السياسية الحالية غير ناضجة لا فكريا ولا من ناحية التوجه العام وخلوها من هدف طويل الأمد يخدم الوطن والمواطن يمكن أن يكون نواة إصلاحية مستقبلية.
بالمقابل نرى أن فئة الشباب تمثل الشريحة الأكبر بالمجتمع والغالبية منهم لهم رغبة في عملية إصلاحية شاملة للبلد وينبع ذلك بسبب نظرتهم المتشائمة للمستقبل والبحث عن خيوط أمل وبصيص نور يسيرون وراءه بعزيمة قوية تملأها الإصرار على التغيير ولكن لانعدام القيادة وفقد الثقة وعدم بروز توجه أو تيار يمكن أن يقدم نفسه بالفعل كتيار إصلاحي جعلهم يشعرون بالإحباط والتوهم بأن بعض من هم على الساحة السياسية ممكن أن يصبحوا هذا البصيص من الأمل.
نعود إلى عنوان المقال هل نحن بحاجة إلى تيار إصلاحي بمفهومة الحقيقي؟ من وجهة نظري نريد ذلك بالتأكيد ولكن من أين نبدأ؟
16 التعليقات:
وأنت الصاج إحنا محتاجين إعصار ولا طوفان ..ولا أقولك تسونامي إصلاحي ..لأن اللي خبرك ربع مرزوقةو مريان مايبيلهم ألا تسونامي يشلعهم من عروقهم اللي بالماي . قثونا بأفكارهم وخططهم الله يقثهم .
مرقابي
صبحك الله بالخير يا الصوت العزيز
نعم نحتاج الى تيار لكن يكون كهربائي
يطلع من محطة الصبيه لي صماغ الشعب دايركت
يصقعهم علشان يتسنعون
الاصلاح يأتي من الخارج وليس من الداخل
لان مشاكل المسلمين هي من الرأس
اي يجب على المسلمين ان يزيلوا من يسمون انفسهم بالاسر الحاكمه للبلاد الاسلاميه
ومن ثم رمي الدساتير الوضعيه الى اقرب مزبله
وحرق صنم الديموقراطيه
وتصفية جميع التيارات الغير اسلاميه
مثل اليبراليه والعلمانيه والرافضيه
هذه الخطوه الاولى
الخطوه الثانيه
وضع خليفه للمسلمين
تحكيم شريعة الله سبحانه وتعالى
وامورك تنحل
اما انك تذهب وتتكلم بأمور فرعيه لان تحل من المشكله شي
لان المشكله بالاصل لا بالفرع
وانا اعتقد ان الامور هذي لن تحصل الا بقوة السلاح وقوة الايمان بالله
كما يحصل بالعراق وافغانستان والجزائر والصومال واليمن وباكستان
لان هذه انظمه مرتده عميله لاتريد للشعوب المسلمه ان تتطور في جميع المجالات تريد المسلمين خاضعين للغرب يريدون المسلمين ان يحتاجوا الغرب الاكل والصناعه هذه الامور اغلبها تأتينا من دول غير اسلاميه
فلا لنا كمسلمين الا ان نسحق هذه الانظمه المرتده
ع
أول خطوه للإصلاح
تطهير البلد من هؤلاء التكفيرين والزرقاويين ومنتسبي القاعدة والمرتزقه الذين يسعون الى الفتن وتشتيت المجتمع
بنادول
لاتبجي
ياأبو عبدالملك الله يهدينا ويهديك ..عندي لك إقتراح ياريت تستمع له بقلب مفتوح .. نظفوا جمعياتكم الخيرية من المرتزقة والمتاجرين بالدين .. الذين إختصروا أوجه إنفاق الزكاة والصدقات على ( والعاملين عليها )والأقارب والجماعة .. ونسوا الفقراء والمساكين الغارمين وأبن السبيل .. نظفوا بيوتكم أولاً علشان نقتنع فيكم وبمصداقية طرحكم ..وأنا والله ماأقصدك ولاكن هذه الفئة منشرة بينكم مثل الجراد أيام الربيع .. ولاداعي لذكر أمثلة حتى لانغتاب أحد
أخوكم في الله ( مرقابي )
غير معروف
يجب ان تعلم اني لادخل لي باللجان التي تتكلم عنها
وانا تبع السلفيه الجهاديه وليس تبع التجمع السلفي او الحركه الدستوريه
كلام جميل ..
اكرر ما ذكرته حضرتك واحط تحته 14 خط وهاي لايت ..
"كل أطياف وألوان العمل السياسي المحلي قد فشلوا فشلا ذريعا في بناء فلسفة إصلاحية تقوم على تبني أمور يعتبرونها خاطئة ضمن التوجه السائد"
وإذا اعتبرنا ان جميع التحركات الشبابية السياسية النشطة تنتمي إلى حد كبير لهذه الاطياف السياسية التي ذكرتها حضرتك ، فبالتالي النشاط والبروز الشبابي الذي نشاهده في وقتنا الحالي والحماس لا يغير ولن يغير فكر وفلسلفة الوضع السياسي وتوجهات التيارات السياسية في المستقبل البعيد ....
بالتأكيد نحن بحاجة لتيار الاصلاح ، ولكن لا يمكن لاي حركة شبابية في الساحة الاصلاح طالما تنتمي وتتسلق على اكتاف حركات سياسية عقيمة موجودة ومكشوفة داخل البرلمان ...
مرقابي
والله شوف ربع مرزوقه ومريان ما لهم حل إلا بإستعمال التيزاب الإصلاحي بس يكون تيزاب أصلي مو تقليد .. مع التيزاب الإصلاحي ما في شي مستحيييل
عاضه
:) والله في شريحه من الشعب ما ينفع معاهم لا كهربه ولا غيرها
ابو عبدالملك
تقول الإصلاح يأتي من الخارج
.. أي خارج تقصد ؟؟
panadool
كلامك موجه حق ابو عبدالملك .. بوعبدالملك كيف ترد
الراي الحر
كلامك صحيح .. الشعب وبخاصة الشباب بحاجة إلا تغيير ثقافته السياسية والاجتماعية ... وان يكون للشباب استقلالية بالتفكير وبناء طموح اصلاحي جديد يتناسب مع ما يتمنونه لمستقبلهم
صوت الكويت
الرسول صلى الله عليه وسلم عندما كان يدعوا الكفار في مكه كان احوال اهل مكه سيئه كانوا يعبدون الاوثان ولايعرفون الشريعه الاسلاميه وكان حكمهم حكم الجاهليه يأتي شخص ويسن لهم القوانين ويتبعون هذه القوانين وبعض قوانينهم عرفيه وكانت عندهم العصبيات الجاهليه فكان يدعيهم الى الاسلام الى ان هاجر الى المدينه المنوره واقام دوله اسلاميه ومن ثم عاد الى مكه فاتحا لها وطهر مكه من الاوثان ونشر الاسلام وبدأت الفتوحات الاسلاميه وبدأ الاسلام ينتشر الى الشرق والغرب وفتحوا بلاد فارس وهزموا الروم وفتحوا الاندلس والقسطنطينيه ومع مرور الزمن سقطة الخلافه الاسلاميه العثمانيه فعاد المسلمون الى الجاهليه بشكل جديد فنراهم بدلوا الشريعه بأحكام جاهليه وقسموا اراضي المسلمين الى دويلات وزاد الفساد فيهم الى انهم وصلوا لذل شديد يأتي الكافر لبلادهم فيساعدونه لقتل اخيهم المسلم تنتهك مقدساتهم وهم لايتحركون ساكنا فهذه من صور الذل في العصر هذا
والحل هو كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم عندما خرج من مكه واقام دوله اسلاميه وعاد الى مكه وفتح مكه
فيجب على جماعه من المسلمين ان يخرجوا من الكويت ويقيموا خلافه اسلاميه خارج الكويت افغانستان مثلا ثم يفتحون البلاد الاسلاميه دوله دوله
يعني بأختصار الكويت لها حلين
حل سلمي
وحل غير سلمي
الحل السلمي هو مطالبة الشعب بتطبيق الشريعه الاسلاميه بحذافيرها
والحل الغير سلمي هو انتظار جماعه من المسلمين ان تأتي من الخارج لتسقط النظام الفاسد وتطبق الشريعه الاسلاميه بحذافيرها وبالاخير المسلمين اخوه يعني الافغاني المسلم مثل الكويتي المسلم والفرق بينهم التقوى
وانا ارى الحل الغير سلمي هو سيحدث
لاتقل هذه خيانه للوطن
اقول لك الاسلام مقدم على الاوطان
والله يصلح الحال
ردي على بنادول
الزرقاوويين والتكفيريين والارهابيين هم من اهل السنه والجماعه
لكن الخمينيين والخامنئيين اللي طبعا بلا شك ولاءاتهم لايران هذي النوعيه اللي ينخاف منها
لانهم يعتبرون السني ناصبي والناصبي حلال الدم والمال كما افتى كلبهم اجلكم الله الشيرازي
وماتفجيرات مكه الا خير دليل على ذلك
ولاننسى انهم يعتبرون الذين فجروا بمكه شهداء
الان نتسائل ياصوت الكويت
اللي فجر بمكه شهيد
اذن اللي يفجر بالكويت يعتبر ماذا؟؟
يابنادول الرافضه اللي انت منهم هابين بشغله جديده يضللون فيها اهل السنه وهذي الشغله هي لبس عباءة اليبراليه والعلمانيه
فيارافضي الزرقاوي رحمة الله عليه فجر فيكم لانكم كما قال عنكم الناصبي كما تعتقدون ابن تيميه قال( والرافضه هم حمير اليهود يركبونهم متى شاؤوا ليدخلوا بلاد المسلمين) وصدق ابن تيميه
فقد ركبة امريكا حميرها الرافضه عندما دخلت العراق
فياحمار امريكا لاتتكلم على اسيادك الزرقاوي وابو عمر البغدادي رحمهما الله
واعذرني يابنادول
إرسال تعليق