تتصدر أخبار القس "القذر" تيري جونز ومطالبته بحرق القرآن الكريم وسائل الإعلام خلال هذه الفترة .. وتتوحد الجهود العالمية بمختلف طبيعتها إلى الوقوف ضد الحمله التي يقوم بها هذا القس القذر.
ولكن ما ذا نعرف عن هذا القس القذر ... بحثت كثيرا عن معلومات تبين خلفية هذا القس القذر ووجدت دراسة قيمة تتكلم عنه وعن خلفية فكره المتطرف القذر .. لخصت هذه الدراسة قدرالمستطاع وأقدمها لكم للإطلاع عليها.
تيري جونز أستاذ جامعي متخصص في علم الأحياء، استهواه الاستشراق، كأن جهود المستشرقين لا تكف، فانطلق بقوة وجعل من قلمه معولاً خطيرًا لهدم الإسلام، وحرق القرآن، ودفع الكنيسة الإنجيلية لتتبنى دعوته، فاستجابت لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة.
تعليمه:
درس علم الأحياء، وأتمه في 1991 بجامعة Humboldt، ثم حصل على درجة في 1993، وحصل على الماجستير في نفس الجامعة، ثم حصل على الدكتوراه في علم الحيوان في جامعة ولاية أوريغون في 2000، وواصل حتى صار أستاذًا مشاركًا في قسم علوم الأحياء، تخصص علم تشريح الفقاريات.
مهنه:
لم يستمر طويلاً في علم الأحياء، بل انطلق يكتب المقالات، مقالات كتبها في أعمدة صحافية، بداية من 2001 وبالتحديد بعد 11 سبتمبر بمدة قليلة، كتب للغارديان Guardian والأبزيرفر Observer فيما بين 2001 إلى 2004.
يركز جونز على كتابة الأعمدة التي تستهدف الرد الإنجليزي الأمريكي نحو 11 سبتمبر، أفكاره تركز على اللهجة المسيحية messianic vernacular، ويؤلف الكتب التي تظهر مكنون ما يضمره للإسلام والمسلمين، بعد أن هاله انتشار الإسلام المتواصل على الرغم من وهن المسلمين، فانطلق من واقع تعصب صليبي يحاول الحد من انتشار الإسلام بطرقه المبتكرة غير المسبوقة في الصراع ضد الإسلام، ويروج لكراهية العرب والمسلمين بحماسة شديدة.
نشاطه الأكاديمي والإعلامي:
يتنوع نشاطه الأكاديمي والإعلامي، واستطاع تيري جونز بفضل جهوده المتواصلة، أن يبرز وجوده الأكاديمي، ويدل على أهميته وجدواه، ليس للمسيحية كقس فحسب، ولكن في مهاجمة الإسلام، وتخويف المسلمين عبر محاضراته المثيرة، ومظاهراته المستفزة أمام المساجد.
قال تعالى: ﴿ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾ [الصف: 8]، وقال تعالى: ﴿ يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾ [التوبة: 32].
صعب جدًّا أن نسرد كل ما ذكره تيري جونز عن الإسلام في دراسة موجزة, فمقالاته تحاول أن تتساند لتكوّن في مجموعها سدًّا منيعًا ضد الإسلام, أما كتبه فما هي إلا حملات متواصلة للنيل من الإسلام، وقد كتب مئات المقالات كلُّها تسيل حقدًا وكراهية، وإذا كان (دانيال بايبس) يطالب بمنع الإسلام, و(كرامر) يطالب بحجب الإسلام، فهذا يحرمه تحريمًا قطعيًّا، ويزعم أن الإسلام من الشيطان.
قال جونز: إن شعبية الإسلام المتزايدة في الولايات المتحدة من الضروري أَن تُواجَه؛ لأن المسيحيين لا يدافعون عما يُؤمنون به، إذا كنت مسيحيًّا فيجب أن توافق على الإشارة، أي ترفع معهم إشارة الإسلام من الشيطان.
إن القس تيري جونز ربما عنده شيء حول الفكرة بأن المسيحيين يجب أن يوافقوا على إشارته، لأنه إذا قبل شخص ما المذهب المسيحي الأرثوذكسي الذي يقتضي أن المسيحية هي الدين الشرعي الوحيد، فيجب أن يرفض المسيحيون فكرةَ أن الإسلام صحيح Islam is valid، وأضاف القس تيري جونز قائلاً: إن الإشارة لم تقصد مهاجمة الأفراد المسلمين، لكنها لمهاجمة دين الإسلام نفسه؛ لأنه دين مستبد oppressive، وعنيف violent.
في أحد المقالات يرى تيري جونز رئيس مركز اليمامة للتواصل العالمي يتحدث عن انتشار الإسلام باعتباره تهديدًا، فيقول: نحن نحذر أعضاء كنيسة فلوريدا الذين ذهبوا للاحتجاج عند المسجد ضد الإسلام.
لست أدري كيف يحذرهم، وهو الذي دفعهم دفعًا للاحتجاجات المستفزة.
ليست هذه الشارة التي تم وضعها نهاية المطاف، بل تم رفع شارة "الإسلام ممنوع" أيضًا، وهي شارة من نوع شارات المرور المتعارف عليها، إنها نفس شارة ممنوع وقوف السيارات، وكتب عليها الإسلام، أي ممنوع الإسلام بحكم القانون منعًا تحريميًّا.
في ديسمبر الماضي ظهرت حملة الدعاية بالفانلات، مكتوب عليها "الإسلام من الشيطان"، وقالوا: نحن نحتج على الإسلام، معًا نغني، ونرتدي فانلة "الإسلام من الشيطان" في الأماكن العامة، ولمدة عام من الآن، وفي يوم الاثنين 5 يوليو 2001 سنقف احتجاجًا خارج المركز الإسلامي الذي يقع على درب الجامعة في مدينة غينسفيل Gainesville، بفلوريدا.
إذا كان (روبرت موري) طالب بنسف مكة والمدينة، فإن (تيري جونز) يطالب بحرق القرآن، وكلاهما تدرج حتى صار قسًّا في الكنيسة.
أعلن تيري جونز جهارًا نهارًا في 13 يوليو 2010 بأن كنيسة الولايات المتّحدة بدأت الاحتفال بيوم عالمي لحرق القرآن، في ذكرى ضحايا 9/11، و قرروا أنه في 11/9 /2010 سنحرق القرآن في مركز Dove World Outreach Center أي مركز اليمامة للتواصل العالمي في مدينة غينسفيل، لنقف ضد شيطان الإسلام، الإسلام من الشيطان، ووضعوا صورة في غاية الفظاعة، نار مؤججة ألقوا فيها مصحفًا كبيرًا.
يقول هذا: إن القرآن يقود الناس إلى الجحيم، النار الأبدية، الاتجاه الوحيد الذي يمكن أن يسلكه القرآن ويقود الناس إليه، لذا فإننا نريد وضع القرآن في مكانه، في النار!
لقد قام مركز اليمامة للتواصل العالمي بهذا الفعل الشنيع ضد الإسلام، ليحذر الاتحاد الأوربي من خطر يورابيا Eurabia، أي تحول أوربا إلى أوربا العربية.
وقد احتج قريبًا 30 عضوًا من هذه الكنيسة بتحريض من تيري جونز، وتظاهروا أمام مسجد فلوريدا لأول مرة، حيث يظهر العداء، ويتلفظ بالكراهية الممقوتة، رافعين لوحات "الإسلام من الشيطان"، وما زالوا يخرجون مشاة سائرين بقمصان على ظهرها مكتوب "الإسلام من الشيطان".
تأمل كيف يحاول أن يقنع المسيحيين بأسلوبه، ويستعطف اليهود، يقول تيري جونز: في رأيي الشخصي يظهر الإسلام كأنه أخ للمسيحية في الظاهر؛ لكنه سيء في الباطن، تتحدث التوراة عن الإخوة مثل قابيل وهابيل، إذ قتل الأخ السيئ أخاه الطيب، إسحاق وإسماعيل، اختر الابن الموعود، وارفض ابن العصيان والذنب، نسل إسحاق أمة إسرائيل، أطفال الله، ونسل إسماعيل عدو إسرائيل، خصوصًا الأمم الإسلامية!.
يقول متحسرًا:
يؤمن كل المسلمين بالقرآن، فعندهم قرآن واحد، وهم جميعًا يتلونه، ولا مسلم يتكلم ضد القرآن، وهذا نوع من الوحدة، أما المسيحيون فقد رأينا بينهم من يبنون برج بابل (يريد أن يلوم المسيحيين على عدم اتحادهم حول الإنجيل)، إنّ الوحدةَ القويةَ في الإسلام رائعة جدًّا؛ بين المسلمين عُمومًا، وبين الشباب خصوصًا، وإذا وازنا بين وحدة الإسلام وبين ملايين من الأيديولوجيات المختلفة والآراء المحمولة من قبل المسيحيين عبر الخلفيات المختلفة.
لاحظتُ أن الكنيسةَ فَقدت رؤيتَها تقريبًا بالكامل وهدفها تاه بعيدًا عن الرؤية، الكنيسة يجب أن تتخذ إجراء، الناس بدأوا يعترفون أن الإسلام دين عنيف ومستبد وشرير، وأصبح تهديدًا عالميًّا، نحن ككنيسة يجب أن تتخذ إجراءً ضد الإسلامِ بتَأييد الحقيقة، كما دعانا الله لنعمل في الإيحاء 3:9 Revelation 3:9: تكلم السيد المسيح مع الكنيسة في فيلاديلفيا وقال: انظر، أنا سأجعل أولئك الذين في معابد الشيطان synagogue of Satan –وهم اليهود لا نحن، لولا التخرص- سأجعلهم يجيئون ويركعون عند قدميك، ليعرفوا أنني أحببتك.
يعلق ألجريون داماسا: إن كتاب حرب تيري جونز المسمى (الحرب على الإرهاب) هو كتاب يجمع بين الهجو Satire والتهكّم Sarcasm، هذا الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات كتبها في أعمدة صحافية، بداية من 2001 وبالتحديد بعد 11 سبتمبر بمدة قليلة للغارديان Guardian والأبزيرفر Observer فيما بين 2001 إلى 2004.
ينتحل جونز شخصية من يتبنى منطقَ صناعِ السياسة الأمريكان في علاقاته الطبيعية؛ فهو يكذب كما أنهم يكذبون، كما في تحليلات آن كولتر في مقالاتها.
يقول ويليام بودمور: يبين السبب الحقيقي للهجوم على العراق، وإعادة بناء دفاع أمريكا سنة 2000، وبأن الولايات المتّحدة منذ عقود أرادت عمل شيء أكثر ديمومة في أمن الخليج الإقليمي، يرى تيري بأن جورج بوش لم يُنتخب من قبل أغلبية الناخبين في الولايات المتحدة، على أية حال تلك حقيقة، لكنه عُين من قبل اللَّه He was appointed by God، جونز يكتب الأعمدة التي تستهدف الرد الإنجليزي الأمريكي نحو 11 سبتمبر، ذكاؤه وأفكاره يركزان على اللهجة المسيحية messianic vernacular لبوش وبلير messianic vernacular خصوصًا، ودراسة معاني الكلمات "حرب على الإرهاب"، يقول جونز: يُقلقني حقًّا حول الحرب على الإرهاب، القواعد، كيف تشن حربًا على اسم مجرد؟
الكنيسة الإنجيلية:
تقول الكنيسة: إن الإسلام من الشيطان، وفي فلوريدا، شيد نصب به إعلان "الإسلام من الشيطان"، فقامت احتجاجات من السكان المحليين وطلاب جامعة فلوريدا، ومزقوا الإعلان، لكن المجموعة رفعت إعلانات جديدة، بدعم من مذهب مسيحي أرثوذكسي!
الكنيسة التي تدعمه، هي الكنيسة الإنجيلية الأمريكية (The Anglican Church in America ACA)، التي أسسها لويس فولك في 1991 بعد مفاوضات شاملة بين الكنيسة الكاثوليكية الإنجيلية والكنيسة الكنسية الأمريكية، بعد جهد استهدف التغلب على الانشقاق المستمر في الحركة الإنجيلية، في فلوريدا، بالولايات المتحدة، مسيحية غربية ذات إصلاح إنجليزي.
رفضت أكثر أبرشيات الكنيسة الكاثوليكية الإنجيلية دخول الكنيسة الإنجيلية الجديدة في أمريكا، وفي 1995 انسحبت بعضُ الأبرشيات (التي كانت سابقًا جزء من الكنيسة الكنسية الأمريكية التي تقع في المنطقة الشرقية والمنطقة الشمالية الغربية من المحيط الهادي) من الكنيسة الإنجيلية في أمريكا، وشكلت المحافظة الإنجيلية لأمريكا، منذ 2007 المشاركة الإنجيلية التقليدية، تبتغي بذلك وحدة بالكنيسة الكاثوليكية الرومانية، بالرغم من أنها ما زالت تحتفظُ بسمات تراثها الإنجيلي.
في 3 مارس2010، في أورلندو، بفلوريدا، صوّت ثمانية أعضاء من بيت أساقفة الكنيسة الإنجيلية في أمريكا بالإجماع على الموافقة على اقتراح البابا رسميًّا، لخطب ود الكاثوليك في الولايات المتحدة[19]، علما بأن الكنيسة الإنجيلية في أمريكا تَدّعي عضوية نحو 5200.
ولكن ما ذا نعرف عن هذا القس القذر ... بحثت كثيرا عن معلومات تبين خلفية هذا القس القذر ووجدت دراسة قيمة تتكلم عنه وعن خلفية فكره المتطرف القذر .. لخصت هذه الدراسة قدرالمستطاع وأقدمها لكم للإطلاع عليها.
تيري جونز أستاذ جامعي متخصص في علم الأحياء، استهواه الاستشراق، كأن جهود المستشرقين لا تكف، فانطلق بقوة وجعل من قلمه معولاً خطيرًا لهدم الإسلام، وحرق القرآن، ودفع الكنيسة الإنجيلية لتتبنى دعوته، فاستجابت لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة.
تعليمه:
درس علم الأحياء، وأتمه في 1991 بجامعة Humboldt، ثم حصل على درجة في 1993، وحصل على الماجستير في نفس الجامعة، ثم حصل على الدكتوراه في علم الحيوان في جامعة ولاية أوريغون في 2000، وواصل حتى صار أستاذًا مشاركًا في قسم علوم الأحياء، تخصص علم تشريح الفقاريات.
مهنه:
لم يستمر طويلاً في علم الأحياء، بل انطلق يكتب المقالات، مقالات كتبها في أعمدة صحافية، بداية من 2001 وبالتحديد بعد 11 سبتمبر بمدة قليلة، كتب للغارديان Guardian والأبزيرفر Observer فيما بين 2001 إلى 2004.
يركز جونز على كتابة الأعمدة التي تستهدف الرد الإنجليزي الأمريكي نحو 11 سبتمبر، أفكاره تركز على اللهجة المسيحية messianic vernacular، ويؤلف الكتب التي تظهر مكنون ما يضمره للإسلام والمسلمين، بعد أن هاله انتشار الإسلام المتواصل على الرغم من وهن المسلمين، فانطلق من واقع تعصب صليبي يحاول الحد من انتشار الإسلام بطرقه المبتكرة غير المسبوقة في الصراع ضد الإسلام، ويروج لكراهية العرب والمسلمين بحماسة شديدة.
نشاطه الأكاديمي والإعلامي:
يتنوع نشاطه الأكاديمي والإعلامي، واستطاع تيري جونز بفضل جهوده المتواصلة، أن يبرز وجوده الأكاديمي، ويدل على أهميته وجدواه، ليس للمسيحية كقس فحسب، ولكن في مهاجمة الإسلام، وتخويف المسلمين عبر محاضراته المثيرة، ومظاهراته المستفزة أمام المساجد.
قال تعالى: ﴿ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾ [الصف: 8]، وقال تعالى: ﴿ يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾ [التوبة: 32].
صعب جدًّا أن نسرد كل ما ذكره تيري جونز عن الإسلام في دراسة موجزة, فمقالاته تحاول أن تتساند لتكوّن في مجموعها سدًّا منيعًا ضد الإسلام, أما كتبه فما هي إلا حملات متواصلة للنيل من الإسلام، وقد كتب مئات المقالات كلُّها تسيل حقدًا وكراهية، وإذا كان (دانيال بايبس) يطالب بمنع الإسلام, و(كرامر) يطالب بحجب الإسلام، فهذا يحرمه تحريمًا قطعيًّا، ويزعم أن الإسلام من الشيطان.
قال جونز: إن شعبية الإسلام المتزايدة في الولايات المتحدة من الضروري أَن تُواجَه؛ لأن المسيحيين لا يدافعون عما يُؤمنون به، إذا كنت مسيحيًّا فيجب أن توافق على الإشارة، أي ترفع معهم إشارة الإسلام من الشيطان.
إن القس تيري جونز ربما عنده شيء حول الفكرة بأن المسيحيين يجب أن يوافقوا على إشارته، لأنه إذا قبل شخص ما المذهب المسيحي الأرثوذكسي الذي يقتضي أن المسيحية هي الدين الشرعي الوحيد، فيجب أن يرفض المسيحيون فكرةَ أن الإسلام صحيح Islam is valid، وأضاف القس تيري جونز قائلاً: إن الإشارة لم تقصد مهاجمة الأفراد المسلمين، لكنها لمهاجمة دين الإسلام نفسه؛ لأنه دين مستبد oppressive، وعنيف violent.
في أحد المقالات يرى تيري جونز رئيس مركز اليمامة للتواصل العالمي يتحدث عن انتشار الإسلام باعتباره تهديدًا، فيقول: نحن نحذر أعضاء كنيسة فلوريدا الذين ذهبوا للاحتجاج عند المسجد ضد الإسلام.
لست أدري كيف يحذرهم، وهو الذي دفعهم دفعًا للاحتجاجات المستفزة.
ليست هذه الشارة التي تم وضعها نهاية المطاف، بل تم رفع شارة "الإسلام ممنوع" أيضًا، وهي شارة من نوع شارات المرور المتعارف عليها، إنها نفس شارة ممنوع وقوف السيارات، وكتب عليها الإسلام، أي ممنوع الإسلام بحكم القانون منعًا تحريميًّا.
في ديسمبر الماضي ظهرت حملة الدعاية بالفانلات، مكتوب عليها "الإسلام من الشيطان"، وقالوا: نحن نحتج على الإسلام، معًا نغني، ونرتدي فانلة "الإسلام من الشيطان" في الأماكن العامة، ولمدة عام من الآن، وفي يوم الاثنين 5 يوليو 2001 سنقف احتجاجًا خارج المركز الإسلامي الذي يقع على درب الجامعة في مدينة غينسفيل Gainesville، بفلوريدا.
إذا كان (روبرت موري) طالب بنسف مكة والمدينة، فإن (تيري جونز) يطالب بحرق القرآن، وكلاهما تدرج حتى صار قسًّا في الكنيسة.
أعلن تيري جونز جهارًا نهارًا في 13 يوليو 2010 بأن كنيسة الولايات المتّحدة بدأت الاحتفال بيوم عالمي لحرق القرآن، في ذكرى ضحايا 9/11، و قرروا أنه في 11/9 /2010 سنحرق القرآن في مركز Dove World Outreach Center أي مركز اليمامة للتواصل العالمي في مدينة غينسفيل، لنقف ضد شيطان الإسلام، الإسلام من الشيطان، ووضعوا صورة في غاية الفظاعة، نار مؤججة ألقوا فيها مصحفًا كبيرًا.
يقول هذا: إن القرآن يقود الناس إلى الجحيم، النار الأبدية، الاتجاه الوحيد الذي يمكن أن يسلكه القرآن ويقود الناس إليه، لذا فإننا نريد وضع القرآن في مكانه، في النار!
لقد قام مركز اليمامة للتواصل العالمي بهذا الفعل الشنيع ضد الإسلام، ليحذر الاتحاد الأوربي من خطر يورابيا Eurabia، أي تحول أوربا إلى أوربا العربية.
وقد احتج قريبًا 30 عضوًا من هذه الكنيسة بتحريض من تيري جونز، وتظاهروا أمام مسجد فلوريدا لأول مرة، حيث يظهر العداء، ويتلفظ بالكراهية الممقوتة، رافعين لوحات "الإسلام من الشيطان"، وما زالوا يخرجون مشاة سائرين بقمصان على ظهرها مكتوب "الإسلام من الشيطان".
تأمل كيف يحاول أن يقنع المسيحيين بأسلوبه، ويستعطف اليهود، يقول تيري جونز: في رأيي الشخصي يظهر الإسلام كأنه أخ للمسيحية في الظاهر؛ لكنه سيء في الباطن، تتحدث التوراة عن الإخوة مثل قابيل وهابيل، إذ قتل الأخ السيئ أخاه الطيب، إسحاق وإسماعيل، اختر الابن الموعود، وارفض ابن العصيان والذنب، نسل إسحاق أمة إسرائيل، أطفال الله، ونسل إسماعيل عدو إسرائيل، خصوصًا الأمم الإسلامية!.
يقول متحسرًا:
يؤمن كل المسلمين بالقرآن، فعندهم قرآن واحد، وهم جميعًا يتلونه، ولا مسلم يتكلم ضد القرآن، وهذا نوع من الوحدة، أما المسيحيون فقد رأينا بينهم من يبنون برج بابل (يريد أن يلوم المسيحيين على عدم اتحادهم حول الإنجيل)، إنّ الوحدةَ القويةَ في الإسلام رائعة جدًّا؛ بين المسلمين عُمومًا، وبين الشباب خصوصًا، وإذا وازنا بين وحدة الإسلام وبين ملايين من الأيديولوجيات المختلفة والآراء المحمولة من قبل المسيحيين عبر الخلفيات المختلفة.
لاحظتُ أن الكنيسةَ فَقدت رؤيتَها تقريبًا بالكامل وهدفها تاه بعيدًا عن الرؤية، الكنيسة يجب أن تتخذ إجراء، الناس بدأوا يعترفون أن الإسلام دين عنيف ومستبد وشرير، وأصبح تهديدًا عالميًّا، نحن ككنيسة يجب أن تتخذ إجراءً ضد الإسلامِ بتَأييد الحقيقة، كما دعانا الله لنعمل في الإيحاء 3:9 Revelation 3:9: تكلم السيد المسيح مع الكنيسة في فيلاديلفيا وقال: انظر، أنا سأجعل أولئك الذين في معابد الشيطان synagogue of Satan –وهم اليهود لا نحن، لولا التخرص- سأجعلهم يجيئون ويركعون عند قدميك، ليعرفوا أنني أحببتك.
يعلق ألجريون داماسا: إن كتاب حرب تيري جونز المسمى (الحرب على الإرهاب) هو كتاب يجمع بين الهجو Satire والتهكّم Sarcasm، هذا الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات كتبها في أعمدة صحافية، بداية من 2001 وبالتحديد بعد 11 سبتمبر بمدة قليلة للغارديان Guardian والأبزيرفر Observer فيما بين 2001 إلى 2004.
ينتحل جونز شخصية من يتبنى منطقَ صناعِ السياسة الأمريكان في علاقاته الطبيعية؛ فهو يكذب كما أنهم يكذبون، كما في تحليلات آن كولتر في مقالاتها.
يقول ويليام بودمور: يبين السبب الحقيقي للهجوم على العراق، وإعادة بناء دفاع أمريكا سنة 2000، وبأن الولايات المتّحدة منذ عقود أرادت عمل شيء أكثر ديمومة في أمن الخليج الإقليمي، يرى تيري بأن جورج بوش لم يُنتخب من قبل أغلبية الناخبين في الولايات المتحدة، على أية حال تلك حقيقة، لكنه عُين من قبل اللَّه He was appointed by God، جونز يكتب الأعمدة التي تستهدف الرد الإنجليزي الأمريكي نحو 11 سبتمبر، ذكاؤه وأفكاره يركزان على اللهجة المسيحية messianic vernacular لبوش وبلير messianic vernacular خصوصًا، ودراسة معاني الكلمات "حرب على الإرهاب"، يقول جونز: يُقلقني حقًّا حول الحرب على الإرهاب، القواعد، كيف تشن حربًا على اسم مجرد؟
الكنيسة الإنجيلية:
تقول الكنيسة: إن الإسلام من الشيطان، وفي فلوريدا، شيد نصب به إعلان "الإسلام من الشيطان"، فقامت احتجاجات من السكان المحليين وطلاب جامعة فلوريدا، ومزقوا الإعلان، لكن المجموعة رفعت إعلانات جديدة، بدعم من مذهب مسيحي أرثوذكسي!
الكنيسة التي تدعمه، هي الكنيسة الإنجيلية الأمريكية (The Anglican Church in America ACA)، التي أسسها لويس فولك في 1991 بعد مفاوضات شاملة بين الكنيسة الكاثوليكية الإنجيلية والكنيسة الكنسية الأمريكية، بعد جهد استهدف التغلب على الانشقاق المستمر في الحركة الإنجيلية، في فلوريدا، بالولايات المتحدة، مسيحية غربية ذات إصلاح إنجليزي.
رفضت أكثر أبرشيات الكنيسة الكاثوليكية الإنجيلية دخول الكنيسة الإنجيلية الجديدة في أمريكا، وفي 1995 انسحبت بعضُ الأبرشيات (التي كانت سابقًا جزء من الكنيسة الكنسية الأمريكية التي تقع في المنطقة الشرقية والمنطقة الشمالية الغربية من المحيط الهادي) من الكنيسة الإنجيلية في أمريكا، وشكلت المحافظة الإنجيلية لأمريكا، منذ 2007 المشاركة الإنجيلية التقليدية، تبتغي بذلك وحدة بالكنيسة الكاثوليكية الرومانية، بالرغم من أنها ما زالت تحتفظُ بسمات تراثها الإنجيلي.
في 3 مارس2010، في أورلندو، بفلوريدا، صوّت ثمانية أعضاء من بيت أساقفة الكنيسة الإنجيلية في أمريكا بالإجماع على الموافقة على اقتراح البابا رسميًّا، لخطب ود الكاثوليك في الولايات المتحدة[19]، علما بأن الكنيسة الإنجيلية في أمريكا تَدّعي عضوية نحو 5200.
10 التعليقات:
الله يحرقه بنار جهنم
تمادوا في استفزازاتهم لانهم ما شافوا احد يوقف بويهم ماغير المقاطعه المقاطعه
شكراً
وعيدك مبارك
وكل عام وانت والاسرة الكريمة بخير
يالصوت الخوش
عيدكم مبارك
وتقبل الله طاعتكم
أهمممممممممممممم
عيدكم مبارك وكل عام وانت بخير و تقبل الله طاعتك بإذن الله
بوست ممتاز.. و معلومات قيمة
يجب ان نعرف عدونا و لا يكفي ان ندعي عليه فقط.
و انا متفائل .. و عسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم
قد يؤدي تصرفه الالاهوج هذا الى تعاطف مزيد من الناس مع الاسلام و المسلمين.
عيدك مبارك
و كل عام و انتم بخير
مشكور على البوست
وعيدك مبارك
وتقبل الله طاعتكم
وجعلكم من المقبول صيامه وقيامه والمستجاب دعائه
وعساكم من عواده ان شالله
نمووول
كل عام وأنت بخير وعساك من عواده
panadool
عساك من عواده وعيدك مبارك :)
عين بغزي
الله يتقبل منا ومنك وعيدك مبارك
reemas
هلا دكتور وعيدك مبارك وعساك من عواده
بووليد
الله يتقبل من ومنك وعساك من عواده وكل عام وأنت دوم بخير
إرسال تعليق