البيت الكبير الذي كان يجمع العائلة كلها، اللحمه التي تربط أفراد الأسرة كبيرهم وصغيرهم، الترابط والتعاضد الذي كان يجمع الأسرة الكبيرة، نكران الذات وتقديم التضحيات للآخرين من الأقارب، كل ما سبق أحاديث نسمعها ممن عاصروا المجتمع الكويتي القديم.
اليوم نسمع عن الحسد وعن القضايا المرفوعة بالمحاكم بين الإخوان والأخوات وبقية الأقارب، نسمع عن دار العجزة وكيف يرمي الإبن لوالديه في هذا المكان، المال وكيف أفسد نفوس الأسرة الواحدة، البيت الصغير الذي يصغر ويصغر، صلة الرحم التي أصبحت مصطلح مكانه القاموس، وغيرها من الأمراض التي احتوت الأسرة الكويتية.
كنا نتناقش مع بعض من الأصدقاء عن أسباب ضعف العلاقات الاجتماعية في المجتمع الكويتي على الرغم من أن الكويتيون بغالبيتهم يعشقون التجمع والتواصل وهذا ما يؤكده انتشار الدواوين في جميع مناطق الكويت بالإضافة إلى انتشار جمعيات النفع العام.
بعض من شارك بالنقاش أرجع السبب الرئيسي إلى المادة، حيث أن المادة والمصالح المادية طغت على العلاقات الأسرية والاجتماعية.
والبعض الآخر يقول إن السبب يعود إلى زيادة الرقعة السكانية وبالتالي أصبحت المناطق التي يسكنها الأقارب بعيده عن بعضها وبالتالي تصعب عملية التواصل الاجتماعي.
وجهة نظر أخرى تقول أن الحياة أصبحت صعبة والكل مشغول بأعماله ولا يجد الفرد الوقت الكافي لزيارة أقربائه.
وآخر الآراء تذهب إلى أن النفوس قد تغيرت وأصبحت العلاقات الاجتماعية ليس لها أولوية في حياة الفرد وان الشخص بشكل عام له ثلاث أولويات رئيسية في حياته تختلف أهميتها حسب كل شخص وهذه الأولويات هي إما العمل أو الأصدقاء أو الأسرة.
اليوم نسمع عن الحسد وعن القضايا المرفوعة بالمحاكم بين الإخوان والأخوات وبقية الأقارب، نسمع عن دار العجزة وكيف يرمي الإبن لوالديه في هذا المكان، المال وكيف أفسد نفوس الأسرة الواحدة، البيت الصغير الذي يصغر ويصغر، صلة الرحم التي أصبحت مصطلح مكانه القاموس، وغيرها من الأمراض التي احتوت الأسرة الكويتية.
كنا نتناقش مع بعض من الأصدقاء عن أسباب ضعف العلاقات الاجتماعية في المجتمع الكويتي على الرغم من أن الكويتيون بغالبيتهم يعشقون التجمع والتواصل وهذا ما يؤكده انتشار الدواوين في جميع مناطق الكويت بالإضافة إلى انتشار جمعيات النفع العام.
بعض من شارك بالنقاش أرجع السبب الرئيسي إلى المادة، حيث أن المادة والمصالح المادية طغت على العلاقات الأسرية والاجتماعية.
والبعض الآخر يقول إن السبب يعود إلى زيادة الرقعة السكانية وبالتالي أصبحت المناطق التي يسكنها الأقارب بعيده عن بعضها وبالتالي تصعب عملية التواصل الاجتماعي.
وجهة نظر أخرى تقول أن الحياة أصبحت صعبة والكل مشغول بأعماله ولا يجد الفرد الوقت الكافي لزيارة أقربائه.
وآخر الآراء تذهب إلى أن النفوس قد تغيرت وأصبحت العلاقات الاجتماعية ليس لها أولوية في حياة الفرد وان الشخص بشكل عام له ثلاث أولويات رئيسية في حياته تختلف أهميتها حسب كل شخص وهذه الأولويات هي إما العمل أو الأصدقاء أو الأسرة.
4 التعليقات:
مؤسف أن تحتضر العلاقات الاجتماعية بهذه الطريقة،
أعتقد أن أحد أسبابها أيضا التكنولوجيا التي سرقت منا الكثير،
تجد أننا حتى لو اجتمعنا يجلس البعض مشغولا بالرد على الرسائل النصية أو لعب (القيمز) وغيره
اول الاسباب المسجات
BookMark
مهما كانت للتكنولوجيا من تأثير على العلاقات الاجتماعية .. ولكن أعتقد احد اهم الاسباب هو غياب الروابط الاجتماعيه السليمه والتي اثرت عليها المادة ومشاغل الحياة بشكل عام
خالص التحية
فريج سعود
المسجات سبب ولاكن لا اتصور ان يكون هو السبب الاول
تحياتي
إرسال تعليق