أحمد الفهد - هل أصبح المدرب مارادونا!؟

٢٠٠٩-٠٩-١٥


اعتمد مجلس الوزراء أمس (الاثنين) مشروع قرار بان يعهد إلى نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الإسكان الشيخ احمد فهد الأحمد الصباح الإشراف على تنفيذ قرارات مجلس الوزراء في متابعة تنفيذ برنامج عمل الحكومة. وأعطى هذا القرار لنائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية صلاحية متابعة أعمال شاغلي الوظائف القيادية في الجهات الحكومية في خصوص تنفيذ برنامج عمل الحكومة كل في جهته وإبداء الرأي في ملائمة التجديد لهم في وظائفهم في ضوء التزامهم بتنفيذ برنامج عمل الحكومة. بالإضافة إلى إحاطة الوزراء المعنيين بأي تقصير يقع في وزارتهم أو الجهات التابعة لها في تنفيذ برنامج عمل الحكومة لاتخاذ الإجراء اللازم لمعالجته ومحاسبة شاغلي الوظائف القيادية وغيرهم طبقا لأحكام قانون الخدمة المدنية ونظامه، إلى جانب منح نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية الحق في رفع تقارير دورية إلى مجلس الوزراء متضمنة ملاحظاته ومقترحاته لإزالة أي عقبات في تنفيذ هذا البرنامج.

نتساءل ونحن نقرأ هذا القرار:

- ما هو دور ورأي الوزراء المعنيين بتنفيذ برنامج الحكومة في مراقبة أعمال الوكلاء والوكلاء المساعدين إذا أوكلت هذه المهمة إلى الشيخ أحمد الفهد.
- هل التجديد من عدمه أصبح بيد الشيخ أحمد الفهد.
- ماذا عمل الشيخ أحمد الفهد في الصلاحيات التي منحت له عندما كان وزيرا للنفط، ألم يعين أمين مستوصف بالإضافة إلى عضو مجلس إدارة فاشل في أحد الأندية الرياضية في عضوية شركة خدمات القطاع النفطي التابعة لمؤسسة البترول.
- هل المطلوب من الوكلاء والوكلاء المساعدين في الوزارات المعنية تقديم الولاء والطاعة للشيخ أحمد وتنفيذ أوامره حتى لو كانت عكس رغبة الوزير المعني مقابل التجديد لهم.
- ما هي سلطة الوزير المعني على قيادات الوزارة المعنية المناط لها تنفيذ برنامج الحكومة.
- ما هو دور النائب الأول ووزير الدفاع في تنفيذ برنامج الحكومة، علما بأنه لم يسبق أن أعطيت له هذه الصلاحيات على مر السنوات الماضية التي كان فيها نائب أول للرئيس.
- ماذا نتوقع من شخصية فشلت في متابعة وتنفيذ أوامر سمو الأمير في تعديل القوانين الرياضية وهو أمر أقل صعوبة بكثير من برنامج الحكومة.
- نعلم جيدا بالعلاقة الطيبة التي تجمع رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد مع الشيخ أحمد الفهد منذ أن كان الأول وزيرا للديوان الأميري، ونعلم أيضا بالخلاف الذي ظهر بقوة مؤخرا بين رئيس الوزراء وبين النائب الأول. فهل هذا ردت فعل على الخلاف بين الشيخ ناصر والشيخ جابر المبارك.؟!
- أحد نواب التيار الإسلامي (د. علي العمير) قال لي قبل عدة أيام أن الشيخ أحمد الفهد يريد أن يحسن صورته السيئة التي عرف بها من خلال تفعيل أدوات السلطة التنفيذية لتحقيق إنجازات على المستوى الإقتصادي والإسكاني، فهل ممكن أن يحدث هذا.؟!!!

مجرد تساؤلات نطرحها.!

والسؤال الأخير ما هو رأي الجماهير الرياضية بمرادونا كمدرب للمنتخب الأرجنتيني؟!

3 التعليقات:

التلاعب بالمسميات واختلاق المناصب وصلاحيات لها ليس بجديد على أحمد الفهد لا بوزارة الإعلام حين كدس أصحاب الطمباخية وفبرك منصب "وكيل وزارة مساعد لشؤون مكتب الوزير" التي اعتقد الأغلبية أنها نكتة لكنها واقع هزل ولا بوازرة الكهرباء والماء حين دمجت مع النفط فقط من أجله وقسمت مرة أخرى من بعده وما فعل بها من تكديس الاعبين بمناصب أكبر منهم تجييشا للولاء المطلق مرورا بسرقات كثيرة في جميع ما لمس من مناصب عامة والأوضح بينهم جميعا التدهور الرياضي بسبب إدارته الفاشلة والباحثة من المال والنفوذ.

والآن "يُسمح" له باللعب بالسلطة التنفيذية برمتها؟ أليس هذا الفاشل من وقف الشعب ضد وجوده بصراحة العبارة. أليس هو من تلاعب بالنتخابات وسرق النفط وكسر الرياضة؟ أليس هذا من يخرب مجلس الأمة من الداخل بصبيانه المدعومين ومن يخرب مجلس الوزراء بالاسلوب نفسه؟

هل بالصراع نحو السلطة يرخص البلد؟

أين القيادة السياسية؟
أم هي من يدعمه؟

Mohammad Al-Yousifi يقول...

العبث

الدســتور يقول...

يعني
يا تصير مقرب و تمسح جوخ
يا يمسكونك الباب
لا والله الباب اشرف من القعده

 
 
 

Powered By Blogger

تم إفتتاح المدونة بتاريخ 5 يوليو 2009