لكي تستمر الحياة بصورة طبيعية لابد من الحفاظ على توازن عنصرين رئيسين هما النيتروجين والإستقرار السياسي.
فالنيتروجين عنصر كيميائي يوجد في الطبيعة على شكل غاز ويكوَن النيتروجين حوالي 78% من حجم الهواء. كل الكائنات الحية تحتاج إلى النيتروجين لكي تعيش حيث يكوَن أهم جزء من جزيء البروتين الذي يوجد في البروتوبلازم ، وهي مادة حية موجودة في كل خلايا الحيوانات والنباتات ويحصل الإنسان على البروتين من الأطعمة التي مصدرها النباتات ولحوم الحيوانات.
فالنيتروجين عنصر كيميائي يوجد في الطبيعة على شكل غاز ويكوَن النيتروجين حوالي 78% من حجم الهواء. كل الكائنات الحية تحتاج إلى النيتروجين لكي تعيش حيث يكوَن أهم جزء من جزيء البروتين الذي يوجد في البروتوبلازم ، وهي مادة حية موجودة في كل خلايا الحيوانات والنباتات ويحصل الإنسان على البروتين من الأطعمة التي مصدرها النباتات ولحوم الحيوانات.
أما الاستقرار السياسي فهو قدرة النظام على التعامل مع الأزمات التي تواجهه بنجاح ، وقدرته على إدارة الصراعات القائمة داخل المجتمع بشكل يستطيع من خلاله أن يحافظ عليها في دائرة تمكنه من السيطره والتحكم فيها.
وعدم الاستقرار السياسي حسب رأي أبن خلدون هو النتيجة لعدم التجانس الثقافي ، فالأوطان التي تكثر قبائلها وعصبياتها لا تتمتع بالاستقرار السياسي نتيجة لاختلاف الآراء والأهواء. وإن كانت هناك عدة أمثلة تغاير رأي أبن خلدون وأهمها الدولة الإسلامية في عهد النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ولكن نقول لكل قاعدة شواذ.
ويرى محمد الغزالي أن الاستقرار السياسي يتحقق بشرط التزام قادة النظام بالنظام نفسه وبطاعتهم لأوامر الدين من خلال التزامهم بمبادئه ، وإذا لم يتحقق ذلك سيؤدي إلى عدم استقرار سياسي ، لكن ينظر البعض الآخر أن العامل الاقتصادي له الدور الأكبر في عدم الاستقرار السياسي ، فالوحدة الاقتصادية الأوربية على سبيل المثال كان لها الدور الأكبر في إنهاء الصراعات بين دول السوق على المستوى الخارجي، مما انعكس على الوضع الداخلي الذي شهد استقراراً نسبياً فيها بشكل أكبر من ذي قبل.
وظهر اتجاه يرى أن تعدد الانتماءات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية هو عامل استقرار سياسي ، وليس العكس بصحيح كما يرى ذلك آخرون ، وتفسير ذلك برأيهم أن ذلك يزيد فرص الديمقراطية المقترنة بالاعتدال بالمواقف والسلوكيات ، وهذا الاعتدال يتحقق بنتيجة تفاعل الأفراد مع بعضهم البعض فتتشتت جهودهم ، وهذا يؤدي إلى ترددهم وفي اتخاذ مواقف أقل تشدداً وستبقى التحالفات بينهم في تغير مستمر، فلا يكون هناك أصدقاء دائمون ولا أعداء دائمون ، لوجود أكثر من محور للتفاعل ، وتبعاً لذلك فإن الأعداء يهادنون بعضهم البعض تحسباً ليوم قد يضطرون فيه إلى التعاون ، فإذا لم يحصل ذلك فان عدم الاستقرار السياسي سيتحقق .
ويبقى أهم مؤشرين لظاهرة عدم الاستقرار السياسي هما التقلبات الوزارية من خلال سقوط الحكومات بمعدلات كبيرة، و ذلك بسبب قصر مدة استمرارها بالحكم عن ثمانية أشهر كأدنى حد لحكومة مستقرة ، والتقلبات في النظام بشكل كبير أي أقل من مدته القانونية المعترف بها دستوريا من خلال النص عليها في صلب الدستور ، وتتراوح هذه المدة في معظم الدول بين أربعة إلى سبعة سنوات وعلى هذا فإن أي حكومة تقل مدتها عن الثمانية أشهر فهذا مؤشر عدم استقرارها.
في النهاية نقول هل لدينا نقص شديد في النيتروجين السياسي؟
4 التعليقات:
بل لدينا زيادة مفرطة في ثاني اكسيد الكربون
النيتروجين عندنا انتهت صلاحيته للاسف
والتجاتنس الثقافي معدوم عندنا وهذا سبب انعدام الاستقرار السياسي فالبلد
ma6goog
ما إنترقع
حياك بو حمود
إيييه ... التجانس الثقافي
خلني ساكت
إرسال تعليق