من يدخل القرقور غدا

٢٠٠٩-١٢-٠٧

من طبعي ان أفكر خارج الصندوق كما يقال ، أي أحيانا تفكيري (يشط) لأمور قد تبدو غير منطقيه أو واقعيه. ولكن لأني أجد المتعه أحيانا في التفكير بهذه الطريقه المشبعة بالخيال أو (الخبال) وما لها من دور في إطلاق العنان للتفكير الغير تقليدي، وعليه سوف أفكر اليوم خارج الصندوق وأطلق العنان لمخيلتي لتصور سيناريو جلسة الإستجوابات غدا.

الإستجواب الأبرز والأهم هو إستجواب رئيس الوزراء بسبب هذا الشيك الذي ظهرة نسخته الكامله فجأة اليوم !!!؟

لو نتخيل أن هذا الشيك ما هو إلاَ طعم (ييمه) تم توصيلها للنائب فيصل المسلم وطبعا ما تم توصيله هو صورة من الشيك وليس الأصل حسب ما هو معلن. ومن بعدها صارت الضجه والكلام المباح والغير مباح إلى أن وصلنا إلى يوم الإستجواب - هذه النقطة الأولى

النقطه الثانية – عندما حمى الوطيس ووصلت الأمور إلى نقطة اللاعوده ، ظهرت لنا قضية الجلسه السرية. إنشغل النواب وغيرهم بهذا الموضوع ونسوا الشيك. ووصلت الأمور إلى درجة رفع كتاب عدم التعاون إذا تم التصويت على سرية الجلسه ، وعليه وصلت الأمور إلى نقطة اللاعوده.

النقطه الثالثه - وزير الدوله صرح اليوم أن الحكومة مستعدة لمناقشة كل الإستجوابات في جلسة الغد – وعليه وصلت الأمور إلى نقطة اللاعوده.


أنقول الحين ..

الطعم (الييمه)
لو صار إن ماكو شيك بالأصل وإن هذا الشيك ما هو إلا صورة شيك فاضي للشيخ ناصر تم تصويره ومن ثم تمت الكتابة على صورة الشيك إسم النائب السابق عليه ووضع بعض الأختام والتواقيع وبعدها تم تسليمه لفيصل المسلم.
أو أي قصه حقيقية أخرى تنفي قضية الشيك وتنسفها. أو كما قال النائب السابق ناصر الدويله إن الشيك مدفوع لمكتب إستشارات قانونية ومحاماة إماراتي حسب عقد إستشارات قانونية لمدة ثلاث سنوات تم توقيعه قبل تولي الشيخ ناصر رئاسة الوزراء.

الفخ (القرقور)
بعد الإلحاح الكبير من النواب لعقد الجلسه بصوره علنية والتهديد والوعيد ... لو صار أن الحكومة أرادت أن توصل النواب لهذه النقطه لتفاجأ الجميع بعدم طلب سرية الجلسه عند إنعقادها لرغبتها بالأصل أن تكون علنية.
لتدخلهم الفخ (القرقور) بإرادتهم.

النقطه الحرجه ( الشوايه )
طبعا بعد زيف قصة الشيك وعلنية الجلسه أعتقد النواب ما راح أحد يدافع عنهم إذا صار هذا مصيرهم (الصوره)

ولكن أكرر وأكرر قد تستخدم الشوايه من قبل النواب للتلذذ بشوي الوزراء واحد واحد إن طلعت قصة هذا الشيك حقيقية.

خيال .. ما كتبته كله .. هذا الموجز .. وبالنهاية إن غدا لناظره قريب