مجلس التعاون الخليجي .. خطوات ثقيلة

٢٠٠٩-١٢-١٣

تواجه قمة دول مجلس التعاون الخليجي هذا العام والتي تستضيفها الكويت تحديات كثيرة يأتي في مقدمتها الخلاف بين السعودية والإمارات حول الحدود ومقر البنك المركزي الخليجي ، والحرب الدائرة باليمن المسماة بحرب الحوثيين ، بالإضافة على الخطر الإيراني والقرصنة البحرية والإرهاب.

من جانب آخر تدخل كل من قطر والبحرين هذه القمة وعينهما على منصب الأمين العام القادم للمجلس، حيث لازالت هذه العقدة عالقة وبانتظار حلها خلال القمة والتي حسب الأعراف تحتاج إلى إجماع.

ومن الإنجازات التي سوف تشهدها القمة هي تدشين مشروع الربط الكهربائي والذي من خلاله يتم تبادل الطاقة الكهربائية على أسس ثابتة من المصالح المشتركة. وهذا المشروع بلا شك يجسد صورة من صور التعاون ولبنة تضاف إلى صرح البناء الخليجي الواحد.

وتبقى العملة الخليجية الموحدة واحدة من أهم الإنجازات الملموسة التي تنتظرها شعوب المنطقة لما لها من دور معنوي ونفسي يدفع إلى التقارب والوحدة بين دول وشعوب المنطقة. وينتظر أن تتبلور بعد القمة الخطوات التنفيذية لتفعيل إصدار هذه العملة والمتوقع أن يطلق عليها اسم الدينار الخليجي.

من جانب آخر، تبقى طموحات شعوب دول مجلس التعاون تفوق بكثير الإنجازات التي تم تحقيقها. حيث تتطلع هذه الشعوب إلى إيجاد حل دائم لمشاكل الحدود العالقة بين الكثير من البلدان الخليجية ، والتي يعتقد إن حل هذه المشكلة وإلى الأبد سوف يكون البوابة إلى انطلاقة حقيقية لإتحاد خليجي متكامل.



0 التعليقات:

 
 
 

Powered By Blogger

تم إفتتاح المدونة بتاريخ 5 يوليو 2009