ماهي حقيقة هذا ال أس أم أس العجيب

٢٠٠٩-١٢-٢٧

إنتشرت رساله هاتفية في الكويت مساء أمس أنقلها لكم كما وصلت لي:

-
" سي دي البراك إنتشر بالديره كلها ، يرقص والكأس فوق راسه ، واللي ناشرته وحده. والدقباسي إحترق كرته عند الرشايده عقب توقيف معاملاته، وجنسية أخوه العراقي وزوج امه المصري ، وكلام ناصر الدويله عنه. والطاحوس وهايف مزدوجين رسمي وسيمنعون من الترشيح. والسعدون إحترق كرته عند الحضر مره وحده.
فماكو حل جدامهم للبقاء أبطال إلا الحل الغير دستوري، وهذا اللي ما راح يصير ابدا والأغلبية عند الحكومة لذلك سيستمر المجلس"
-
هل هذا الكلام صحيح - الله أعلم، ولكن تزامن وقت هذه الرساله مع ما صرح به رئيس مجلس الأمه جاسم الخرافي مبديا اسفه لاسلوب امن الدولة في القاء القبض على المواطن محمد الجويهل في مطار الكويت مساء امس في مطار الكويت، رافضا المبالغة والتسعف في الاجراءات، سواء بحق الجويهل أو بحق أي مواطن أو مقيم، وقال الخرافي «اننا بالتأكيد ضد الاسلوب الاعلامي للسيد الجويهل ولا نقبل بأي اساءة لكرمات الناس»، ونؤكد ايماننا بدولة المؤسسات وسيادة القانون وحرصنا على تطبيقه وسلامة اجراءاته».
-
وكذلك أنباء أطلقها محمد عبدالقادر الجاسم على موقعه بالتزامن مع جريدة عالم اليوم الصادره اليوم ذات الصلة الوثيقة به وبعد يوم واحد من تصريح رئيس مجلس الأمه الذي أشرنا إليه أعلاه، والكل يعلم بالعلاقة القوية التي تجمع التكتل الشعبي وبالأخص مسلم البراك مع محمد عبدالقادر الجاسم وجريدة عالم اليوم. حيث يقول الجاسم على موقعه:
"يتداول الرأي العام معلومات مهمة وخطيرة حول اعترافات منسوبة إلى محمد الجويهل، وهي اعترافات، لو صحت، فإنها ترقى إلى مرتبة الفضيحة الكبرى.. يتردد أن الجويهل اعترف بتلقي الدعم المادي والمعنوي من ثلاثة أشخاص: تاجر معروف وشقيقه السياسي.. شيخ.. ووزير سابق. القاسم المشترك بين الثلاثة هو عداءهم للنائب مسلم البراك أولا وللقبائل ثانيا. هذا ومن المتوقع، في حال أدار النواب الموضوع إدارة محكمة، أن تؤدي الفضيحة إلى استقالة شقيق التاجر من منصبه على الأقل!"

-
ومن خلال ما كتبه الجاسم يمكن بسهولة معرفة أن ناصر وجاسم الخرافي هما المقصودان بالتاجر المعروف وشقيقه السياسي. ولكن السؤال كيف استطاع الجاسم الحصول على هذه المعلومات من أمن الدوله!؟
-
وكذلك التحول الكبير في موقف التحالف الوطني من خلال تصريح أمين عام التحالف الوطني الديمقراطي خالد الفضاله أنه مع المحاسبة وتحميل كل مقصر مسؤوليته إلا أن تقديم ثلاث استجوابات في وقت واحد قد يفقد الأداة الدستورية قيمتها وهذا ما يخشاه. ويأتي هذا التصريح في ظل أنباء تؤكد قرب التكتل الشعبي تقديم 3 استجوابات دفعة واحدة لرئيس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الاعلام.

-
بالإضافة إلى إعلان الحكومة عن التعديلات على قانون المرئي والمسموع وان هذه التعديلات ستحال للمجلس الاسبوع المقبل متضمنة تشديدا وتغليظا للعقوبات.

-
كذلك نمى إلى علمنا أن سبب هجوم مسلم البراك على وزير الداخلية يعود إلا تمنيه أن يعود الشيخ محمد الخالد كوزير للداخلية - الذي تربطهما علاقات قوية ومميزة - بعد أن تتم طرح الثقة بوزير الداخلية. وكذلك نمى إلى علمنا أن وزير الداخلية لا يمرر أي معامله تأتي من مسلم البراك وأنه إكتشف قبل فترة قصيرة أن مسلم البراك إستطاع تمرير عدة معاملات له بوزارة الداخلية عن طريق أحد الأعضاء الذين تربطهم علاقة جيدة بالوزير دون علم الوزير إنها تخص البراك.

-
وحسب تحليل أحد القانونيين أن محمد الجويهل سوف لن توجه إليه أي تهمة تتعلق بالوحدة الوطنية بسبب أن ما قاله في برنامج السرايا لم يكن طعن بالقبائل إنما ما كان واضح وجلي أن من تهجم عليهم هم مسلم البراك ومزدوجي الجنسية. وإنه أي القانوني يتوقع أن يتم الإفراج عن محمد الجويهل بعد تحويله للنيابة وبالتحديد بعد جلسة القروض بتاريخ 5 يناير 2010 !!!؟.