عوامل التعرية السياسية

٢٠١٠-٠٣-٠٥

هل السياسه لها عوامل تعرية ؟ أو هل السياسيين ممكن أن يتعرضون للتعرية ؟

-
السياسيون الجامدون الذين لا يطورون فكرهم السياسي ولا يتجاوبون مع المتغيرات المحلية أو الإقليمية وليس لهم دور مأثر بالرأي العام المحلي بالتحديد أو ليس لديهم فكر ووجهات نظر مأثره على أصحاب القرار ، و لنقل هؤلاء السياسيون الذين إقتحموا الحياة السياسية بالصدفه من دون فكر أو علم أو خبره ووجدوا أنفسهم لاعبين كومبارس على الساحة السياسية يكاد لا يعرفهم أحد ولا يستشيرهم أحد ، هؤلاء بالتأكيد سياسيين عالة على الشأن السياسي ، تتعرف عليهم في المناسبات الإجتماعية أكثر من أن تتعرف عليهم بالمناسبات السياسية.
هؤلاء نجدهم كلما ظهرت أزمة سياسية محلية أو إقليمية كلما كان لهذه الأزمة دور مؤثر وواضح في تعريتهم سياسيا ، إن تكلموا في وسائل الإعلام تفضحهم قلة درايتهم بالأمر ، وإن حضروا الندوات أو الدواوين تجد آرائهم سخيفة ومحل إستهجان وإستخفاف الحضور ...
كم من السياسيين الذين يعتقدون إنهم سياسيين - على الأقل - لعبت بهم عوامل التعرية إلى أن جعلتهم سياسيين عراة ، وكل هذا لم يخلق لديهم نوع من الحياء يوارون عورتهم عن الساحة السياسية، بل بسبب قلة حياءهم أصبحوا يتباهون بعوراتهم وكأنهم في نادي للعراة.
-

------

-
تكلمت في عدة مقالات سابقة عن مدينة الأحمدي والكارثة التي ممكن أن تتعرض لها بسبب الغاز .. حسب آخر المعلومات فإن السبب وراء إنشار الغاز بالأحمدي وبيوتها يرجع إلى خطأ فني فادح قام به المقاول الذي نفذ عملية تبديل شبكة الغاز القديمه ، حيث إتضح أن الغاز لازال يمر بالشبكة القديمة التي تمر بالبيوت والذي بدوره أدى إلى تشبع شبكة الصرف الصحي والأرض بالغاز. علما بأن شركة نفط الكويت كانت تصدر بيانات يومية عن هذه المشكلة وتوقفت فجأة بعد أن تبين أن السبب فني وخلل في عملية الإشراف التي قامت بها الإدارة المعنية بالشركة على المقاول المنفذ.