قد تستغرب من العنوان ، يمكن لأن لفظ "حمار" يعتبر من الشتائم السوقية الشائعة في كثير من مناطق العالم وخصوصا المناطق العربية ، لوصف شخص بالغباء أو دليل عن العمل المضني . أو لوصف صوت شخص ما بالنهيق وهو الإسم الذي يطلق على الصوت الذي يخرج من فم الحمار الواسع.
ومن الشعر العربي ما قاله أحمد شوقي عن الحمار:
ومن الشعر العربي ما قاله أحمد شوقي عن الحمار:
-
سقط الحمار من السفينة في الدجى
فبكى الرفاق لفقده وترحموا
حتى إذا طلع النهار أتت
به نحو السفينة موجة تتقدم
قالت خذوه كما أتاني
سالما لم ابتلعه لأنه لا يهضم
سقط الحمار من السفينة في الدجى
فبكى الرفاق لفقده وترحموا
حتى إذا طلع النهار أتت
به نحو السفينة موجة تتقدم
قالت خذوه كما أتاني
سالما لم ابتلعه لأنه لا يهضم
-
على كل حال هذه مقدمة بسيطة عن الحمار ، ولكن ما علاقته بحزب الحمير الكويتي !؟
نقول أن ما تشهده الساحة السياسية الكويتية حاليا وما نتوقع أن نشهده خلال الأشهر القليلة القادمة ، لا يستوعبها سوى منظومة سياسية قادرة على إحتوائها . ولمعرفتنا باللاعبين البارزين والغير بارزين على الساحة السياسية المحلية، فإنني أتصور أن أفضل ما يمكن إحتوائهم هو تكوين حزب بإسم حزب الحمير الكويتي . وللعلم فإن هناك الكثير من الدول الديمقراطية بها حزب بإسم حزب الحمير ، والحمار هو شعار الحزب الديمقراطي الأمريكي. وإن لم تخني الذاكرة فإنه تم إنشاء حزب بهذا الإسم بالكويت ولكن لم يتم إشهاره أو تفعيله.
-
على كل حال هذه مقدمة بسيطة عن الحمار ، ولكن ما علاقته بحزب الحمير الكويتي !؟
نقول أن ما تشهده الساحة السياسية الكويتية حاليا وما نتوقع أن نشهده خلال الأشهر القليلة القادمة ، لا يستوعبها سوى منظومة سياسية قادرة على إحتوائها . ولمعرفتنا باللاعبين البارزين والغير بارزين على الساحة السياسية المحلية، فإنني أتصور أن أفضل ما يمكن إحتوائهم هو تكوين حزب بإسم حزب الحمير الكويتي . وللعلم فإن هناك الكثير من الدول الديمقراطية بها حزب بإسم حزب الحمير ، والحمار هو شعار الحزب الديمقراطي الأمريكي. وإن لم تخني الذاكرة فإنه تم إنشاء حزب بهذا الإسم بالكويت ولكن لم يتم إشهاره أو تفعيله.
-
بتصوري أن الكثير من اللاعبين السياسيين الحاليين يمكن قبول عضويتهم بهذا الحزب ، حيث يتميز الكثير منهم بالغباء بالإضافة إلى العمل المضني لخدمة معازيبهم وأولياء نعمتهم هذا بالإضافة إلى أن أصواتهم تشبه نبرته إلى حد كبير نهيق الحمار. إذن ما المانع من عمل هذا الحزب ، على الأقل لا تتعب أي شخصية سياسية لها هذه الصفات أن تجد منظومة تستطيع إحتواءها بدلا من "الشحططه" بين فلان وعلان.
1 التعليقات:
في اعتقادي عزيزي أن كل الأحزاب العربية هكذا !!!
شكرا على الموضوع الجميل وقصيد أحمد شوقي الفارهة
إرسال تعليق