يعتبر مرض الزهايمر - والذي يسبب الخرف الشيخوخي - مرض مستعصى وانحلالي ويشكل أكثر الامراض شيوعا عند الشيخوخة. سمى المرض تيمنا بالطبيب النفسي والعصبي الألماني ألويس الزهايمر الذي وصفه وشخصه في عام 1906. وعموما فانه يصيب الافراد الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة على الرغم من إمكانية ظهور بوادره في سن أقل. في عام 2006 أصيب 26.6 مليون شخص بالزهايمر على مستوى العالم، وهذا العدد يمكن أن يكون أربعة أمثال بحلول 2050.
وعلى الرغم من أن عوارض مرض الزهايمر تختلف من فرد إلى أخر، إلا انه هناك العديد من الاعراض المشتركة. وتكون الأعراض الأولى في بداية ظهور المرض هي التفكير الخاطئ والتي تكون متعلقة بالسن، أو مظاهر الإجهاد. وفي المراحل الأولى من المرض، تكون اكثر الأعراض شيوعا التي يمكن التعرف عليها هي فقدان الذاكرة، مثل صعوبة تذكر الحقائق التي تعلمها المريض حديثا. وعندما يلاحظ ويشك الطبيب أو النفساني في وجود مرض الزهايمر، فانه يؤكد هذا التشخيص عن طريق التقييم السلوكي والتجارب الادراكية، وعادة ما يعقبها فحص المخ بالأشعة المقطعية إذا كان متاحاَ. وبتطور المرض، تشتمل الاعراض على التشوش، والهياج، والعدوانية، والتقلبات المزاجية، وانهيار اللغة، وفقد الذاكرة على المدى الطويل، وقلة الاحساس بالآلام نتيجة لقلة حواسهم وتدريجياَ تفقد وظائف الجسم، مما يؤدى في النهاية إلى الوفاة. ويتطور مرض الزهايمر لمدة غير محددة من الزمن قبل أن يصبح ظاهر تماماَ ويمكن له أن ينمو بدون تشخيص لسنوات. ويعتبر متوسط الحياة المتوقعة بعد التشخيص ما يقرب من سبع سنوات. ويعيش أقل من 3% أكثر من 14 سنة بعد التشخيص.
هذه الأيام يعرض فلم للفنان عادل إمام باسم الزهايمر، واتوقع الكثير منا شاهد هذا الفلم. ولكن في الحقيقة ليس الفلم هو سبب كتابتي لهذا المقال، إنما السبب راجع إلى تفكيري بهذا المرض ومدى تأثيره في حال إصابة أحد القياديين أو أصحاب القرار بهذا المرض. وبخاصة إذا كانت أعراض هذا المرض عبارة عن التفكير الخاطئ وفقدان الذاكرة.
هل فعلا هذا سبب كتابتي لهذا الموضوع !؟
ربما .. وربما لا .. ولكن بعد انتهاء الاستجواب المقدم لرئيس الوزراء ترقبوا المرحلة الجديدة التي سوف تمر بها الكويت .. مرحلة الزهايمر .. تذكروا جيدا !!!!؟
وعلى الرغم من أن عوارض مرض الزهايمر تختلف من فرد إلى أخر، إلا انه هناك العديد من الاعراض المشتركة. وتكون الأعراض الأولى في بداية ظهور المرض هي التفكير الخاطئ والتي تكون متعلقة بالسن، أو مظاهر الإجهاد. وفي المراحل الأولى من المرض، تكون اكثر الأعراض شيوعا التي يمكن التعرف عليها هي فقدان الذاكرة، مثل صعوبة تذكر الحقائق التي تعلمها المريض حديثا. وعندما يلاحظ ويشك الطبيب أو النفساني في وجود مرض الزهايمر، فانه يؤكد هذا التشخيص عن طريق التقييم السلوكي والتجارب الادراكية، وعادة ما يعقبها فحص المخ بالأشعة المقطعية إذا كان متاحاَ. وبتطور المرض، تشتمل الاعراض على التشوش، والهياج، والعدوانية، والتقلبات المزاجية، وانهيار اللغة، وفقد الذاكرة على المدى الطويل، وقلة الاحساس بالآلام نتيجة لقلة حواسهم وتدريجياَ تفقد وظائف الجسم، مما يؤدى في النهاية إلى الوفاة. ويتطور مرض الزهايمر لمدة غير محددة من الزمن قبل أن يصبح ظاهر تماماَ ويمكن له أن ينمو بدون تشخيص لسنوات. ويعتبر متوسط الحياة المتوقعة بعد التشخيص ما يقرب من سبع سنوات. ويعيش أقل من 3% أكثر من 14 سنة بعد التشخيص.
هذه الأيام يعرض فلم للفنان عادل إمام باسم الزهايمر، واتوقع الكثير منا شاهد هذا الفلم. ولكن في الحقيقة ليس الفلم هو سبب كتابتي لهذا المقال، إنما السبب راجع إلى تفكيري بهذا المرض ومدى تأثيره في حال إصابة أحد القياديين أو أصحاب القرار بهذا المرض. وبخاصة إذا كانت أعراض هذا المرض عبارة عن التفكير الخاطئ وفقدان الذاكرة.
هل فعلا هذا سبب كتابتي لهذا الموضوع !؟
ربما .. وربما لا .. ولكن بعد انتهاء الاستجواب المقدم لرئيس الوزراء ترقبوا المرحلة الجديدة التي سوف تمر بها الكويت .. مرحلة الزهايمر .. تذكروا جيدا !!!!؟
4 التعليقات:
يقولك كان في اثنين واحد اسمه عيد والثاني سعيد ، سعيد طاح من فوق منو بقى ؟
الحكومه تبي تفهم المعارضه ان الي بقى عيد والمعارضه تعيد الحركه وهذا دخلنا من ازمه لي ازمه ومن حل لي حل
اقترح على الحكومين رفع شعار " سعيد طاح.. عيد فوق"
سعيد طاح .. عيد فوق
موضوع جميل اخي
واناءالله تكون الكويت في رخاء وخير
تفاءلوا بخير تجدوا
موفق سيدي الفاضل
غير معرف
:) خوش شعار
زائرة الليل
حياج الله
بالفعل التفاؤل والتفكير الايجابي شيء مهم جدا
الله يعز الكويت واهلها
إرسال تعليق