أطال الله في عمرك
الحياة السياسية دخلت في نفق مظلم ... أسباب دخولها في هذا النفق كثيرة ... الكل يتحمل السبب والكل مسؤول ... ولا نرى أي بصيص نور في نهاية هذا النفق ... الكويت تحملت الكثير والكثير ...
لابد من إيجاد بصيص النور في هذا النفق حتى نبقي الأمل ... وإن كان صعب إيجاده فلابد إذن من عمل فتحة في هذا النفق حتى نخرج منها ...
السلطة التنفيذية التي تمارس من خلالها سلطاتك كلها بلا إستثناء تسير على فوهة البركان السياسي تنتظر من يدفعها إلى داخله ... وهذا بالطبع يشمل أهم من هم بالسلطة التنفيذية ألا وهم أبناء الأسرة وعلى رأسهم رئيس الوزراء ...
هذا السيناريو سوف يتكرر اليوم وغدا وبعد غد إذا إستمر العراك والوضع السياسي على ما هو عليه ....
إذن ما هو الحل ....
نحن أبناء شعبك ... دستور الكويت هو أهم مكتسباتنا ... وهو الشيء الوحيد الذي لا يمكن أن نساوم عليه ... هو مرجعنا وهو سبيلنا وهو سلاح أمتنا ...
ولكن الوضع السياسي لابد أن يتغير ... يتغير بالأشخاص ... يتغير بالنهج ... يتغير بالفكر ... يتغير بالإسلوب ... يتغير بالشكل ... أعتقد أن التغيير يجب أن يطيل كل هذا ... كيف ومتى يجب ان يحصل هذا التغيير ... هذا يرجع لحكمتك ويرجع إلى تقديرك ويرجع إلى نظرتك الشمولية للوضع السياسي ....
أطال الله في عمرك
نحن نتكلم ... وكل منا له وجهة نظر قد تلتقي أو قد تختلف مع الآخرين ... وكل يدلوا بدلوه ويجتهد بالطريقة التي يراها مناسبة ...
والناس تتكلم في ما بينها ... قد يصلك بعض من ما تقول وقد لا يصل البعض الآخر ...
وسوف نقول ما يتم تداوله بين الناس ربما قد وصل إلى مسامعك ... ولكن إن لم يصل فهذا ما يقال
ما يقال أن الوضع السياسي يمر بمنعطف حرج ولا بد من حدوث تغيير وتصحيح ... ومن البدائل التي يتم تداولها لتغيير الوضع السياسي الحالي ما يلي وسوف نكتفي بثلاث منها :
- عمل تغيير شامل بالطاقم التنفيذي من ممثلي الأسره الحاكمة في السلطة التنفيذية ( رئيس الوزراء والوزراء ) وإدخال وجوه جديدة من أبناء الأسرة وذلك لتجديد الدماء وإتاحة الفرصة لكفاءات قد يكون لها أداء أفضل ومميز.
- تسليم السلطة التنفيذية لسلطة شعبية وإعطاء هذا التوجه الوقت والسنوات الكافية لتقييمه.
- كما لمح المستشار الإعلامي في حديثة مع موقع إيلاف الإلكتروني ... تحويل النظام السياسي بالكويت إلى ملكية دستورية مع الحفاظ على الدستور الكويتي من أي مساس إلا في حدود ما يتطلبه هذا التغيير ومع إعطاء الضمانات والتطمينات الكافية بأن مواد الدستور وبالأخص الرئيسية منها لن تمس إلى في حدود ما يقتضيه هذا التحويل.
الحياة السياسية دخلت في نفق مظلم ... أسباب دخولها في هذا النفق كثيرة ... الكل يتحمل السبب والكل مسؤول ... ولا نرى أي بصيص نور في نهاية هذا النفق ... الكويت تحملت الكثير والكثير ...
لابد من إيجاد بصيص النور في هذا النفق حتى نبقي الأمل ... وإن كان صعب إيجاده فلابد إذن من عمل فتحة في هذا النفق حتى نخرج منها ...
السلطة التنفيذية التي تمارس من خلالها سلطاتك كلها بلا إستثناء تسير على فوهة البركان السياسي تنتظر من يدفعها إلى داخله ... وهذا بالطبع يشمل أهم من هم بالسلطة التنفيذية ألا وهم أبناء الأسرة وعلى رأسهم رئيس الوزراء ...
هذا السيناريو سوف يتكرر اليوم وغدا وبعد غد إذا إستمر العراك والوضع السياسي على ما هو عليه ....
إذن ما هو الحل ....
نحن أبناء شعبك ... دستور الكويت هو أهم مكتسباتنا ... وهو الشيء الوحيد الذي لا يمكن أن نساوم عليه ... هو مرجعنا وهو سبيلنا وهو سلاح أمتنا ...
ولكن الوضع السياسي لابد أن يتغير ... يتغير بالأشخاص ... يتغير بالنهج ... يتغير بالفكر ... يتغير بالإسلوب ... يتغير بالشكل ... أعتقد أن التغيير يجب أن يطيل كل هذا ... كيف ومتى يجب ان يحصل هذا التغيير ... هذا يرجع لحكمتك ويرجع إلى تقديرك ويرجع إلى نظرتك الشمولية للوضع السياسي ....
أطال الله في عمرك
نحن نتكلم ... وكل منا له وجهة نظر قد تلتقي أو قد تختلف مع الآخرين ... وكل يدلوا بدلوه ويجتهد بالطريقة التي يراها مناسبة ...
والناس تتكلم في ما بينها ... قد يصلك بعض من ما تقول وقد لا يصل البعض الآخر ...
وسوف نقول ما يتم تداوله بين الناس ربما قد وصل إلى مسامعك ... ولكن إن لم يصل فهذا ما يقال
ما يقال أن الوضع السياسي يمر بمنعطف حرج ولا بد من حدوث تغيير وتصحيح ... ومن البدائل التي يتم تداولها لتغيير الوضع السياسي الحالي ما يلي وسوف نكتفي بثلاث منها :
- عمل تغيير شامل بالطاقم التنفيذي من ممثلي الأسره الحاكمة في السلطة التنفيذية ( رئيس الوزراء والوزراء ) وإدخال وجوه جديدة من أبناء الأسرة وذلك لتجديد الدماء وإتاحة الفرصة لكفاءات قد يكون لها أداء أفضل ومميز.
- تسليم السلطة التنفيذية لسلطة شعبية وإعطاء هذا التوجه الوقت والسنوات الكافية لتقييمه.
- كما لمح المستشار الإعلامي في حديثة مع موقع إيلاف الإلكتروني ... تحويل النظام السياسي بالكويت إلى ملكية دستورية مع الحفاظ على الدستور الكويتي من أي مساس إلا في حدود ما يتطلبه هذا التغيير ومع إعطاء الضمانات والتطمينات الكافية بأن مواد الدستور وبالأخص الرئيسية منها لن تمس إلى في حدود ما يقتضيه هذا التحويل.
أطال الله في عمرك ...
ما أسلفنا ذكره ليس بطلب وليس بأفضل الإجتهادات ... ولكن أفكار يتداولها أبناءك سببها الوضع السياسي المتأزم والتركيبة السياسية التي تمر بها الكويت ...
أطال الله بعمرك ... هذا رأينا ، رأي الأغلبية الصامته
ودمتم لنا ذخرا وفخرا وعزه
6 التعليقات:
لا لأي فكر يحتوي كلمة "ملكية"
فهذا خط بلا رجعة
ولا ضمان بعد القبول بهذا الفكر أن لا يسحب البساط من تحت الدستور وتبقى فقط الملكية
إقتراح يدعو الى ما هو أسوأ من ما نحن عليه
النضج التدريجي ولا التسرع والزيادة بالمخاطرة
ملاحظة: هذا الفكر ليس بجديد وأنصاره مكشوفين
مقالة جميلة كهبة ريح باردة في ليلة صيفية أو كأس ماء ندي في ظهيرة شهر يوليو ... أين نحن من تلك الطموحات وهناك من هم في مواقع الصدارة يسرحون ويعبثون بمقدراتنا ... ماذا ننتظر ممن حول سياسة التجنيس إلى (تدنيس) للهوية الكويتية وتحويل مخصصات التنمية الإدارية إلى مصاريف شخصية ومصلحية والإستفادة من قوانين الخدمة المدنية المهلهلة لترقية وتنصيب الأقارب والمريدين للمساهمة في تدمير الكفاءات ... أشاركك تفكيرك ولكن !!! مع ذلك أرفع صوتي معك لله .. يارب ( مرقابي )
لا للملكيه فهذا ليس حلنا وخلاصنا
الدستور صدر ليبقى وليصعد الرئيس المنصه كرجل قيادي بالدوله هو ليس منزه إذا هو بريء يستطيع اثبات ذالك تحت قبه عبدالله السالم
مع أني انتظر صدور كتاب عدم تعاون من قبل الحكومه.
فل ترحل الحكومه وتشكل حكومه تتحمل النقد مثل ماتسعى للمدح وتبجيل
باختصار لا للملكية
مو ناقصين تفرد بالسلطة
أول اقتراحين ممتازين ، لكن الملكية كلش مو ناقصينها !!
إحنا جذي مو مترقعين ، هالنوب ملكية ..
دستورنا يكفينا إذا آمنا بتطبيقه كاملاً ، آمنا كلنا مو بس الشعب .
تحياتي
كل الشكر لمن شارك بالتعليق
أولا أقدر تخوف الزملاء
كويتي لايعه كبده
عين بغزي
أهل شرق
bo bader
الخاص بموضوع الملكية الدستورية وبخاصه ما راح له الزميل كويتي لايعه كبده بان هذا الفكر ليس بجديد وله أنصار مكشوفين ... وبالطبق هذا ما كنت أحاول أن ابينه عن إشارتي بالمستشار الإعلامي وتصريحه في موقع إيلاف
بصراح أنا شخصيا متحمس وأميل إلى الخيار الأول وهو تغيير جميع الشيوخ الوزراء الحاليين بوجوه جديده من الأسره وأقصد بالجديده تلك التي عرف عنها الكفاءه والنزاهه والقدره وليس من جرب في وظائف عامه وفشل فشلا ذريعاً
أقوال للأخ مرقابي عليك بالعافيه على كأس الماء الندي في ظهيرة شهر يوليو
ياااا رب
تحياتي للجميع
إرسال تعليق