عودة سمو الشيخ سالم العلي .. كيف سوف تكون

٢٠١٠-٠١-٣٠


في البداية نقول الحمد لله .. بعد أن منَ الله على سمو الشيخ سالم بالشفاء بعد رحلة علاج إمتدت إلى فترة طويلة.

لاشك أن خلال الفترة التي قضاها سمو الشيخ سالم العلي خارج الكويت للعلاج، حدثت أمور وأحداث كثيرة في العمل السياسي المحلي ، وربما تكون هناك ثلاث أمور حدثت خلال هذه الفترة تكاد تكون هي الأهم. ويمكن تلخيص هذه الأمور الثلاث بما يلي:
- إستجواب رئيس الوزراء
- إتضاح صور الخلاف بين عدد من أفراد الأسرة
- النزعة القبلية والطائفية التي ظهرت بصورة كادت تهدد النسيج الإجتماعي

وتأتي أمور ثلاث أخرى قد تكون أقل تأثير نوعا ما من ما سبق ذكره، ويمنك تلخيصها بما يلي:
- قضية إسقاط فوائد القروض
- قضية المشاكل الرياضية وتعليق عضوية الكويت بالمنظمات الرياضية الدولية
- ظهور بعض الأصوات المطالبة بتعليق العمل بالدستور (سواء من الأسرة أو خارجها) أو تعديل وتنقيح الدستور .

لا شك أن بعد عودة سمو الشيخ سالم العلي .. يتوقع الكثير من المراقبون أن يلعب سموه دور مأثر في الحياة السياسية المحلية ، ولا شك بأن التصريحات التي أطلقها سموه منذ عودته وكان آخرها التصريح الذي أطلقه اليوم وقال فيه "يجب على السلطتين التعاون لترسيخ النهج الديمقراطي" له معاني كثيرة أولها أنه لم يسبق أن أطلق أحد الشيوخ من خارج السلطة التنفيذية تصريح يطالب به تعاون السلطتين بهذا الوضوح والإختزال. ثانيا خاطب سمو السيخ سالم السلطتين - وليس السلطة التشريعية فقط - مطالبا التعاون لترسيخ النهج الديمقراطي. ثالثا هذا التصريح له دلالة على تمسك سموه بالديمقراطية والدستور.

بالطبع هناك عدة أشخاص من الأسرة تتطلع للإستفادة من عودة سموه والعودة للظهور على الساحة السياسية ومنهم إبنه الشيخ فهد سالم العلي ، الشيخ محمد الخالد ، الشيخ سعود الناصر وغيرهم. بالمقابل هناك شيوخ سوف يسعون للتودد له والتقرب منه وأولهم الشيخ أحمد الفهد الذي سارع بإعلان تسمية منطقة سكنية بإسم سمو الشيخ سالم العلي من باب النفاق السياسي والأسري.

يبدو أن سمو الشيخ سالم العلي - وبعد أن قام خلال السنوات القليلة الماضية بعدة مبادرات شعبية منها تبرعه بمئة مليون دينار وغيرها من المبادرات - يتطلع أن يكون له دور مأثر في القرار والعمل والشأن السياسي المحلي. ولا يشك أحد بأن كلامه سوف يكون مسموع عند جميع أفراد الأسرة، ولا أستبعد أن يكون هناك تغيير في نهج وعمل الحكومة في التعامل مع القضايا العامة، بل لا أستبعد أن نشهد خلال الشهور القليلة القادمة تغيير كبير في الشيوخ الوزراء وعلى رأسهم رئيس الوزراء.

6 التعليقات:

غير معرف يقول...

تحمل عودة الشيخ سالم للكويتين إمكانية تحقيق أملين طال إنتظارهم أولهما العدالة الإجتماعية بتخفيف الأعباء المالية على المواطنين وثانيهما ضبط الواقع السياسي المختل كونه عميد الأسرةوحكيمها.
إن سنوات العلاج الطويلة وبعده عن الدولة لابد إنها منحته الفرصة للتفكير والتبصر فيما آلت إليه كثير من الأمور من سيئ إلى أسوء .
فكما ندعو له بسلامة الوصول ندعوا له بأن يحمية الله من البطانة الفاسدة التي كثرت وإنتشرت في المجتمع أكثر من المد الأحمر .. فعودة الأمل أهم من المال وإن كانت حروفهما متشابهة. ومازالت مرزوقة حتى كتابة هذه السطور محتارة بالفريق اللي راح تضبط نفسها معاه ( مرقابي )

عين بغزي يقول...

اتمنى ذالك التعاون وعوده الثقل لمعادلة الكفه !!

غير معرف يقول...

شغل الاربع سنوات اللي فاتت يبيله
كراف وشغل اليهد عشان يترقع
الله يعطي سموه الصحه والعافيه

صوت الكويت يقول...

مرقابي

بالفعل جزء كبير من مشاكل البلد تكمن في البطانة المرتزقة الفاسدة التي وضعت حلقة مغلقة حول الكثير من ساسة البلد

ونتمى على سمو الشيخ سالم إن كان يود أن يلعب دور مؤثر في الحياة السياسية المحلية أن يحسن إختيار مستشارينه وأعضاء الحلقة المحيطة به

أم مرزوقة فقد شوهدت في مطار الشيخ سعد تنتظر وصول سمو الشيخ سالم ويرجع ذلك إلى العطل الذي أصاب بوصلتها المصديه

صوت الكويت يقول...

عين بغزي

بالفعل نحن بحاجة إلى معادلة الكفة حتى تستقر الأمور

صوت الكويت يقول...

غير معرف

إي والله يبيله شغل اليهد .. نتأمل أن يلعب سموه دور مأثر في تحسين الأوضاع

 
 
 

Powered By Blogger

تم إفتتاح المدونة بتاريخ 5 يوليو 2009