آنا وولد عمي كلبونا جماعه

٢٠١٠-٠٢-١١

إتصل ولد عمي وقال إنشاء الله راجع الكويت بعد يومين .. رديت عليه وآنا بصراحه مو فرحان بردته وقلت له حياك الله وراح أكون أول من يستقبلك بالمطار .. بصراحه قمت أفكر وأقول بيني وبين نفسي "شيايبه هذا .. صارلنا كم سنه مفتكين منه" ..
بعد يومين رحت المطار ومعاي إخواني وبقية عيال العمام والربع وكم واحد رازين ويوهم معانا .. وطبعا حضر معانا عياله الحلوييييين "يا ثقل طينتهم".

وصلت الطياره وبديت أحضر بقلبي الكلمات إلي راح أستقبله فيها ومع تحديد قوة الإبتسامه إلي راح ترافق الكلام والترحيب الثقيل على قلبي.

تلاقينا وتلاقت عيني بعينه وقمنا إنتخازز .. بصراحه حسيت إنه عينه يطلع منها شرار .. تخرع . في هاللحظه حسيت كأني آنا معاه فقط في قاعة الاستقبال .. حسيت اني ما أقدر استمر بالإمخازز .. ما أقدر على عيونه .. حسيت إني ضعيف .. ومالي عاده أحس إني ضعيف .

الحمد لله على السلامه ويا هلا ومرحبا بولد العم الغالي (هين غالي) .. كانت هذي الكلمات جزء بسيط من كلمات الترحيب إلي حضَرتها .. باقي الكلام إبلعتها عينه إلي للحين تخزني وتطالعني من فوق لتحت (ليكون بس مو عاجبه). .. فجأه فتح إيده وبرَز واحد من أصابع إيده اليمين "للعلم صبعه بحجم الخياره الراهيه" .. شان ينهد علي بالكلام .. "إنت ما تقولي شفيك على عيالي .. محد منهم تارس عينك .. رزَزت عيالك وعيال إخوانك وخليت عيالي"

بسم الله الرحمن الرحيم ... عسى ماشر ... شكله ياي بشره ... الله يستر .
رديت عليه بسرعه " ما يصير خاطرك إلا طيب "

نهاية الجزء الأول .. يتبع