علي عليار يسلم عليكم

٢٠٠٩-٠٩-١٠

سوف أروي لكم قصة سوف تكون نهايتها مفاجأة لكم، وسوف أحاول الاختصار قدر المستطاع؟!

قبل عدة سنوات (تقريبا 4 سنوات) قام شخص يدعى علي عليار يحمل الجنسية الإيرانية بعمل بعض الترميمات على مكاتب الشركة المتحدة للدواجن. المدعو علي عليار من ضمن الترميمات التي قام بها في الشركة كان مكتب رئيسة مجلس الإدارة في ذلك الوقت الشيخة عهود سالم العلي. خلال فترة عمله بترميم المكاتب كون فكره بسيطة عن عمل الدواجن والبيض. على عليار كانت لديه رخصة شركة يتناسب نشاطها مع الأعمال التي يقوم بها (شركة طابوق).

لكون المدعو علي عليار يتمتع بدهاء وذكاء (وكما قلت سوف أحاول الاختصار) أستطاع - بدون الدخول بالتفاصيل – أن يقنع رئيسة مجلس الإدارة أن توافق على إبرام عقد معه بموجبه يشتري كل إنتاج الشركة للبيض لمدة عدة سنوات. لقلة خبرة رئيسة مجلس الإدارة في أمور تجارة الدواجن والبيض، تم الاتفاق على أن يشتري البيض بسعر يقل بكثير عن السعر المتداول في ذلك الوقت. علي عليار فرح بالصفقة وذهب إلى شركة دواجن أخرى اسمها شركة المباركية الوطنية لإنتاج البيض وعرض عليها إن تشتري منه كل إنتاج البيض لشركة المتحدة للدواجن بسعر خيالي بالنسبة لهم وذلك لمعرفتهم بأسعار السوق، وتم الاتفاق عل الصفقة ولكن أصحاب شركة المباركية وقبل أن يتم التوقيع على الصفقة ولإحساسهم بأن علي عليار قد يكون نصب على الشيخة، حاولوا الاتصال بها ولكن دون جدوى حيث لم ترد على اتصالهم. أصحاب شركة المباركية أخذوا عدم اتصالها بهم بحسن نية وظنوا إن قد يكون هناك من يحاول التستر على علي عليار. أصحاب شركة المباركية لهم صديق يعمل بجريدة الطليعة فقاموا بالاتصال به وشرحوا له الموضوع مع إعطائه جميع الوثائق منها عرض السعر الذي قدمه لهم علي عليار. جريدة الطليعة نشرت الموضوع وعندها فقط اكتشفت الشيخة عهود الخطأ الذي قامت به وقامت بإلغاء الاتفاق مع علي عليار.

هذه القصة باختصار شديد، المفاجأة التي سوف أقولها في النهاية أن المدعو علي عليار هو مقاول مشروع محطة مشرف للصرف الصحي (مقاول التنفيذ بالباطن). والذي سبق أن ذكرت في بوست سابق إنه قد هرب إلى الولايات المتحدة ولا زال هناك ويرفض العودة للكويت وينعم هناك بأموال الكويت.

للمزيد عن هذا الموضوع إضغط على الرابط

http://q8sound.blogspot.com/2009/09/blog-post_11.html